مظاهرات حاشدة في مليونية السودان رفضا لقرارات البرهان

انطلقت مظاهرات حاشدة في العاصمة السودانية الخرطوم، بدعوة من تجمع المهنيين والقوى المعارضة رفضا لقرارات قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر وما تبعها من إعادة تشكيل مجلس السيادة.

وجاءت هذه المظاهرة بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين، وقوى فاعلة أخرى للحشد لـ مليونية بالعاصمة السودانية الخرطوم لعودة الحكومة المدنية والعمل بالوثيقة الدستورية.

وأكد أن الدعوات التي تناقلتها الوسائط للقاءات مع ممثلين للجان المقاومة تهدف إلى توفير الغطاء السياسي لتسويات قاصرة لا تلبي مطالب الشارع، بل يتم تصميمها بغرض تفتيت وحدة الكتلة الثورية.

ويعيش السودان أزمة كبيرة، بعد قرارات رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان التي عزل بها الحكومة واعتقل عددًا من الوزراء والمسئولين، ووضع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية.

وزادت الضغوط على البرهان خلال الأيام الأخيرة من عدة دول خاصة أمريكا، التي طالبت بعودة الحكومة الوطنية وتنفيذ بنود الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية.

ورغم ضغط المجتمع الدولي على رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد التفاح البرهان، لإعادة الحكومة المدنية الشريكة في المرحلة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، إلا أنه لم يتراجع واتخذ قرارات جديدة اليوم بإعادة تشكيل مجلس السيادة السوداني.

المرسوم الدستوري الذي صدر اليوم بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي أثار الجدل في السودان، حيث ترأس الفريق البرهان المجلس، والنائب الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى، والفريق اول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم عضوا، والفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا عضوا، والفريق مهندس مستشار بحري ابراهيم جابر إبراهيم عضوا، ومالك عقار اير عضوا السيد الطاهر أبوبكر حجر عضوا والهادى إدريس يحيى عضوا.

وشمل المجلس أيضا رجاء نيكولا عبد المسيح عضوا، ويوسف جاد كريم محمد علي يوسف عضوا، وأبو القاسم محمد محمد احمد عضوا، وعبد الباقي عبد القادر الزبير عبد القادر عضوا، وسلمى عبد الجبار المبارك موسى عضوا، لكن تعيين ممثل شرق السودان تم إرجائه إلى حين استكمال المشاورات بشأنه.