رئيس بيلاروسيا: أزمة المهاجرين على الحدود سببها رفض الاتحاد الأوروبي بناء مخيمات

أكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أن أسباب الأزمة مع المهاجرين على الحدود هي رفض الاتحاد الأوروبي بناء مخيمات للاجئين إضافة إلى العقوبات.
وقال لوكاشينكو - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "انترفاكس " الروسية، اليوم: «كان من المفترض أن يبني الاتحاد الاوروبي المخيمات، وبدأوا في البناء ثم توقفوا، وعندها توقفت عن استقبالهم من هناك».

وأضاف أن بيلاروس والاتحاد الأوروبي أبرمت اتفاقية إعادة القبول، والتي بموجبها، إذا دخل المهاجرون إلى الاتحاد الأوروبي عبر الأراضي البيلاروسية، فإن مينسك ستستعيدهم وتضعهم في بيلاروس في مخيمات اللاجئين.
فيما بحث وزير الخارجية البيلاروسي، فلاديمير ماكيه، مع مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، آخر تطورات أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.

وأوضحت وزارة الخارجية البيلاروسية- في بيان أوردته وكالة أنباء إنترفاكس الروسية اليوم الأحد- أنه تم التأكيد خلال محادثة هاتفية بين ماكيه وبوريل على الاستعداد المبدئي من جانب مينسك للحوار القائم على الاحترام المتبادل مع الاتحاد الأوروبي.

وأضافت أن ماكيه شدد على عدم جدوى العقوبات المفروضة على بلاده من جانب الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن العقوبات لها نتائج عكسية على تطوير العلاقات بين مينسك وبروكسل.

وأكد وزير الخارجية البيلاروسي أن بلاده مهتمة بالوصول لتسوية لأزمة المهاجرين على الحدود مع بولندا قريبًا، مشيرًا إلى الخطوات التي اتخذتها بيلاروسيا من أجل الحد من تدفق المهاجرين من دول آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وجددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ليلة أمس تضامن ودعم الاتحاد الأوروبي "الكامل" مع لاتفيا وبولندا وليتوانيا لحل أزمة تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود مع بيلاروسيا.

وأضافت أن دعم الاتحاد إلى لاتفيا سوف يتضمن، على سبيل المثال، منح المعدات اللازمة للمساعدة في إدارة الحدود بكفاءة، بالتعاون الوثيق مع وكالاتنا الموجودة هنا على الأرض، وهي الـ"يوروبول". وكما أعلنت الأسبوع الماضي، نضاعف الآن تمويل إدارة الحدود في الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات في لاتفيا وبولندا وليتوانيا إلى 200 مليون يورو بشكل عام هذا العام والعام المقبل.