الاتحاد الأوروبي يحذر إثيوبيا من عواقب التصعيد العسكري
أعرب الاتحاد الأوروبى، عن قلقه بشأن التصعيد الأخير للقتال فى إثيوبيا، بعد القصف الجوى من قبل القوات الجوية الإثيوبية لمواقع فى ميكيلى بإقليم تيجراى.
وشدد الاتحاد الأوروبي على غياب أي حل عسكري للنزاع في إثيوبيا، متوعدا أطراف الصراع بفرض عقوبات عليها ما لم توافق على وقف القتال وإطلاق حوار غير مشروط.
وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، في بيان أصدره، اليوم الخميس 4 نوفمبر، على أن توسع النزاع الذي اندلع قبل عام في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا تسبب في نشوب أزمة إنسانية مدمرة وتقويض وحدة واستقرار البلاد وأثر على المنطقة بأكملها.
وأعرب بوريل عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء التصعيد الحالي من حدة القتال في منطقة أمهرة والتقدم الميداني الذي أحرزته قوات "الجبهة الوطنية لتحرير تيجراي"، محذرا من أن هذه التطورات تهدد بجر البلاد أكثر إلى حالة من التشتت ونزاع مسلح واسع النطاق والتأثير سلبا على وضع المواطنين.
وجاء في البيان: "يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددا على أنه لا حل عسكريا، ويدعو كافة أطراف النزاع إلى إعلان وقف جاد لإطلاق النار والانخراط في محادثات سياسية دون شروط مسبقة وإظهار المسؤولية والزعامة السياسية".
كما جدد البيان دعوة الاتحاد الأوروبي إلى سحب كافة القوات الإريترية (المتحالفة مع حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد) من البلاد فورا.
اقرأ أيضاً
- السفارة الأمريكية بـ أديس أبابا تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا
- الاتحاد الأوروبي يرفض إعلان حكومة أثيوبيا لحالة الطوارىء
- أديس أبابا تعرب عن خيبة أملها بعد تعليق بايدن تسهيلات جمركية للبضائع الإثيوبية
- أمريكا تدعو رعاياها في إثيوبيا لمغادرة البلاد
- الحكومة الإثيوبية تعلن حالة الطوارئ بعد زحف قوات تيجراى نحو أديس أبابا
- جبهة تحرير تيجراي تعلن سيطرتها على مدينة كوبولشا الإثيوبية
- مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال شهر نوفمبر
- الاتحاد الأوروبى يُضيف الأرجنتين وكولومبيا وناميبيا وبيرو إلى قائمة السفر الآمن
- سقوط قتلى بينهم أطفال فى غارة جوية إثيوبية على إقليم تيجراى
- زلزال بقوة 5 ريختر يضرب إثيوبيا
- الرئيس السيسي يدعو إثيوبيا لاتفاقية عادلة وملزمة بشأن سد النهضة
- لليوم الرابع على التوالي .. الطيران الإثيوبي يقصف عاصمة إقليم تيجراي «بوحشية»
وشدد بوريل على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة بغية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحتاجين في كافة أنحاء إثيوبيا على نحو متواصل وقابل للتنبؤ به، بغية تخفيف معاناة المواطنين وتفادي مجاعة شاملة، مطالبا كافة أطراف النزاع بالالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي.
ورحب بوريل بالتقرير المشترك الصادر أمس عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، مؤكدا ضرورة ملاحقة المسؤولية عن ارتكاب مخالفات ترقى بعضها إلى مستوى جرائم حرب خلال النزاع في إثيوبيا.
ويذكر أن أعمال العنف في تيجراي أجبرت ما يقرب من 3 ملايين شخص على الفرار من ديارهم، ويحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وفى منطقتى عفار وأمهرة المجاورتين، يقدر أن 1.5 مليون شخص آخرين بحاجة إلى مساعدات طارئة.
: مصرع شخصين بينهم طفل في انفجار بولاية شرق أفغانستان