”بسبب الميراث”اللجنة العرفية بالغربية تنهي خصومة دامت 50عاما بشبراملس

 

إتسمت المجالس العرفية بدورها القوى فى إرساء ثقافة التصالح والتسامح وهى تمثل نوعا من أنواع المصالحة الإجبارية التى تسبق التحكيم الاختيارى فضلا عن دورها فى تسيير إجراءات التقاضى وتحقيق العدالة الناجزة حيث أن القانون المصرى يعترف بالتحكيم العرفى إذا تم بإجراءات صحيحة ووفق ضوابط وآليات معينة ونحن نطالب المشرعين توسيع دائرة التحكيم العرفى حفاظا على الروابط الاجتماعية والأسرية.

أوضح أعضاء المجلس القضاء العرفي بالغربية بأنه تم فعاليات تصالح بين ثمانية إخوه من عائلة أبو حسين مقيمون بقرية شبراملس مركز زفتى داما بينهم نزاعات أكثر من خمسون عاما على ميراث شرعى قدره 10مليون جنيه ثمن قطعة أرض ومبانى عقارية.
إنعقدت اللجنة فى ضيافة الحاج خالد أبو حسين وبحضور العمدة راغب الشرقاوي والعمدة أحمد رشاد والحاج السيد أبو حجيجه والحاج رفعت القطب والأستاذ هيثم توفيق زغلول والحاج أحمد السباعى الشرقاوى وبعد سماع جميع الأطراف وعرض كافة المستندات والعقود والتحقق منها.
صدر قرار اللجنة أولا توزيع كل الأنصبه على مستحقيها من الأطراف الزوجات والأبناء والأحفاد كم وضح القرءان الكريم فى سورة (النساء) كيفية تقسيم المواريث
ثانيا تنازل جميع الأطراف عن جميع الشكاوى المقدمة أمام المحاكم والشرطة
ثالثا شرط جزائي قدره نصف مليون جنيه يقوم بدفعه من يمتنع أو يخل من أطراف الورثة بالقرارات والشروط التى إتفقت عليها اللجنة.

وإرتضت كافة الأطراف بقرارات اللجنة وقدمت الشكر والتقدير لأعضاء مجلس القضاء العرفي على مابذلوه من جهد ساعات طويلة لإنهاء النزاع وبث روح الأمن والطمأنينة فى نفوسهم.