فاروق حسني يكشف تفاصيل معرضه الجديد في البحرين
قال الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إن معرضه الجديد المقرر إقامته في 11 يناير الجاري، في مركز الفنون – هيئة الثقافة والفنون بمملكة البحرين، يضم 45 عملًا فنيًا جديدًا.
وأضاف الفنان المبدع فاروق حسني في تصريحات صحفية أن المعرض يعد الثاني له في البحرين، التي تتمتع بطبيعة وجمال رائع، مؤكدًا أنه سبق ونظم معرضًا هناك منذ سنوات عقب افتتاح المتحف الوطني وكان حدث كبير.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يلتقي رئيسة مجلس النواب بمملكة البحرين
- ”العسومي” يرفع برقية تعزية لملك البحرين في وفاة الأمير خليفة بن سلمان
- الجامعة العربية ترحب بمبادرة مملكة البحرين إعلان الخامس من أبريل يوما عالميا للضمير
- البحرين تعلق على هجوم الرياض الإرهابي
- مصر والبحرين تنفذان التدريب المشترك "خالد بن الوليد 2018"
- استراتيجات التصدي لمؤامرة الربيع العربي.. مملكة البحرين نموذجا
- ما بين انتفاضة إيران واحتجاجات البحرين.. زعماء يصنعون الفارق
- سفير البحرين بالقاهرة: مكافحة الإرهاب تتصدر مباحاثات السيسي وحمد
وأوضح حسني، أن له صداقات كبيرة في البحرين، وأنه سعيد جداً بهذا المعرض، مشيداً بجمهور مملكة البحرين لما يتمتع بحس فنى وثقافي كبير، مؤكدًا بأن الفن بوجه عام والرسم بوجه خاص يمكن استخدامهما بوصفهما رؤية وأداة لإعادة تشكيل شكل المجتمع وإثرائه، وبذل ما فى وسعه لتوصيل مشاعره وتجاربه الذاتية، مستعينا بالألوان المتناغمة والتقابلات المفعمة بالحيوية ومفاجأة التكوين.
يعد فاروق حسنى علامة فارقة في الثقافة والفنون المصرية، كما أنه أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين فى مصر والعالم العربي، حيث عرضت أعماله في أهم متاحف العالم متحف المتروبوليتان في نيويورك أمريكا، متحف هيوستن للفنون ومتحف فورت لودرديل بالولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف "فيجور للفنون فى طوكيو اليابان، متحف الكاروسيل دى لوفر باريس فرنسا، متحف الفيتوريانو روما ايطاليا، والمتحف الوطنى فى فيينا، والعديد من المعارض الخاصة فى الدول الأوربية والعربية.
ترشح فاروق حسني في 2009 لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" خلفا للياباني كويتشيرو ماتسورا الذي تولى منصبه في 1999 إلى جانب وزيرة الخارجية البلغارية السابقة إيرينا بوكوفا و7 مرشحين آخرين، انتهت في 22 سبتمبر 2009 عقب خمس جولات بخسارته أمام المرشحة البلغارية التي حصلت على 31 صوتا مقابل 27 صوتا للمرشح المصري، حيث أيدت دول كفرنسا المرشح المصري فيما ساندت الولايات المتحدة وألمانيا المرشحة البلغارية.