الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:51 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

طب و دواء

”الصحة” تطلق مبادرة ”الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد”

مبادرة «الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد»
مبادرة «الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد»

 

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مساء اليوم الأحد، إطلاق مبادرة «الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد» تحت شعار «100 مليون صحة».

 

 

اقرأ أيضاً

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، في تصريحات صحفية، الأحد، أن هذه المبادرة تعد امتدادًا لمبادرة «القضاء على مرض فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية»، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في أكتوبر 2018، تحت مظلة «100 مليون صحة» لدعم صحة مواطنينا وأمنهم الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المبادرة قدمت للعالم نموذجًا فريدًا للمسح القومي، معبرًا عن الفخر بالنموذج المصري في تبك الحملة والتي أسفر عن تقديم جمهورية مصر العربية لملف الإشهاد الدولي لخلوها من الفيروسات الكبدية لمنظمة الصحة العالمية في يونيو الماضي ٢٠٢١.

 

 

وأضاف الوزير أن المبادرة تأتي كحلقة وصل ونقطة انطلاق جديدة لمبادرات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، والتي تشمل مبادرة «دعم صحة المرأة»، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، منوهًا إلى اعتزام الوزارة إضافة برامج جديدة للكشف المنتظم وعلاج سرطان الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم.

 

 

وتابع: مصر واجهت تحديا كبيرًا في ملف الفيروسات الكبدية بما له من تداعيات صحية واجتماعية واقتصادية، مما جعله على قمة أولويات وتحركات القيادة السياسية المصرية، ولمواجهة هذا التحدي كان لا بد من تنسيق الجهود الوطنية بين كافة المؤسسات والهيئات المعنية وعلى رأسها وازرة الصحة والسكان، والتي خطت خطوات كبيرة للنهوض بالقطاع الصحي المصري على كافة المستويات للوصول للتغطية الصحية الشاملة وفقًا لأحدث معايير الجودة وتماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ مع تعظيم الاستفادة من عملية التحول الرقمي الذي تقود الدولة المصرية على كافة الأصعدة.

 

 

وأكد الوزير، أن المبادرات الرئاسية ساهمت في إعادة رسم الخريطة الصحية المصرية وتحديد أولوياتها عبر استهداف أبرز التحديات التي تواجه النظام الصحي المصري وتعوق عملية تطويره، مشيرًا إلى إعلان منظمة الصحة العالمية في العام ٢٠١٦ عن استهداف القضاء على الفيروسات الكبدية بحلول عام 2030 تماشيًا مع خطة التنمية المستدامة، والذي يتسق تمامًا مع السياسات الصحية المصرية.

 

 

وأوضح الوزير، أن الهدف لا يقتصر على اكتشاف المرضى وتقديم العلاج لهم فحسب، بل يستهدف التأكد من وجود منظومة متكاملة فعالة ومستقرة، وتحقق الحد من الإصابات الجديدة واكتشافها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمواجهة المضاعفات وتقليل أعداد الوفيات الناتجة عن تلك الفيروسات الكبدية، ويأتي على أرس قائمة تلك المضاعفات الإصابة بسرطان الكبد والتي تعد الفيروسات الكبدية أهم مسبب له وهو الأكثر شيوعًا والمتسبب الأكبر في الوفيات الناتجة عن الأورام.

 

 

ونوه، إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة لمواجهة مرض «سرطان الكبد» والقضاء عليه من خلال خطوات بدأت في عام ٢٠١٩ تمثلت في «برنامج متابعة التليف الكبدي والكشف المبكر عن أوارم الكبد» والذي يهدف إلى تقديم خدمات المتابعة الطبية المستمرة لمرضى التليف الكبدي وتقديم الخدمات العلاجية لمن يثبت إصابته بسرطان الكبد.

 

 

وتابع: مصر امتلكت خلال العقديين الماضيين، أفضل الخطوط العلاجية، لعلاج مرضى «سرطان الكبد» في المرحلة الأولى والمتوسطة كزراعة الكبد وجراحات استئصال أوارم الكبد، وكذلك مختلف أنواع العلاجات التداخلية، مضيفًا أن مصر تشهد قفزة نوعية عن طريق توفير العقاقير التي تعالج حالات سرطان الكبد المتقدمة من خلال برنامج يقدم الخدمة لمنتفعيه في جميع محافظات الجمهورية بالمجان وفقا لبروتوكول العلاج المصري، حيث يتم توفير تلك الأدوية في ٢٢ مركزًا تابعًا للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بمستشفيات وزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية وذلك كمرحلة أولى.

 

 

وفي ختام كلمته وجه الدكتور خالد عبدالغفار، رسالة شكر وتقدير إلى جميع الأطقم الطبية والعاملين في المجال الصحي على ما بذلوه ومازالوا يبذلونه من أجل تحقيق رسالتهم الإنسانية الأسمى والأجدر بالتقدير والاحترام وهي تخفيف آلام المرض، قائلًا «علينا جميعًا أن نعظم من جهودنا الوطنية لدعم صحة مواطنينا والدفع نحو تحقيق الاستقرار الصحي والاجتماعي المنشود لهم».

 

الصحة والسكان سرطان الكبد القائم بأعمال وزير الصحة والسكان مبادرة «الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد» المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان