لافروف: الناتو يعرقل جهود التسوية السياسية مع أوكرانيا
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حلف شمال الأطلسي "ناتو" بعرقلة جهود التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
وقال لافروف،السبت، إن حلف "ناتو" يحاول عرقلة جهود التسوية السياسية الهادفة لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وكشف عن إجلاء أكثر من مليون شخص من أوكرانيا إلى روسيا منذ بداية الحرب في فبراير الماضي.
والجمعة، حذرت روسيا ،من انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، مؤكدة أنه ستكون له عواقب.
اقرأ أيضاً
- بلينكن: العالم ما زال مهددًا بشبح السلاح الكيماوي
- جوتيريش: مجلس الأمن الدولي فشل في إنهاء الحرب
- بايدن يطلب 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا.. ويرفض تهديدات روسيا النووية
- مايكروسوفت تكشف تفاصيل هجمات إلكترونية روسية ”مدمرة” على أوكرانيا
- الخارجية: القاهرة تؤكد حرصها على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن
- نيسان تكتب شهادة وفاة سيارات داتسون لتحقيق أكبر فائدة للعملاء
- بلينكن: ناقشت مع الرئيس الأوكرانى الدعم المطلوب لمواصلة القتال ضد روسيا
- وزيرة التعاون الدولي تلتقي قيادات مجموعة البنك الدولي بواشنطن
- العفو الدولية تتهم بوتين وقواته بإخفاء حقيقة العمليات العسكرية في أوكرانيا
- البيت الأبيض يعلن عن مساعدات جديدة لـ أوكرانيا
- انطلاق الانتخابات البرلمانية في سلوفينيا
- وزير المالية النمساوي: حظر الغاز سيضرنا أكثر من روسيا
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن هاتين الدولتين "يجب أن تدركا عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية وعلى البنية الأمنية الأوروبية ككل".
يأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن روسيا حذرت الولايات المتحدة من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" إذا استمرت واشنطن في تسليح أوكرانيا.
البنتاجون : تهديد روسيا باستخدام السلاح النووي مناورة سياسية وحرب سيكولوجية لافروف: العقوبات الغربية ضد روسيا أصبحت أحد أسباب أزمة الغذاء
ونقلت الصحيفة عن روسيا القول في مذكرة دبلوماسية لواشنطن: "ندعو الولايات المتحدة من يحالفها إلى وقف التسليح غير المسؤول لأوكرانيا، الأمر الذي ينطوي علي عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الأمن الإقليمي والدولي".
وقد توعدت روسيا الجمعة، بتكثيف ضرباتها على العاصمة كييف ردا على هجمات شنتها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية.
والخميس، اتهم حاكما منطقتين روسيتين حدوديتين مع أوكرانيا القوات الأوكرانية بقصف بلدتي كليموفو وسبوداريوشينو داخل الأراضي الروسية ما أسفر عن سقوط 7 جرحى.
وفي كليموفو شنت مروحيتان أوكرانيتان الهجوم بحسب السلطات الروسية لكن كييف نفت ذلك فيما تعذر التأكد من الخبر من مصدر مستقل.
وتؤشر هذه التصريحات على ما يبدو إلى تغير جديد في نهج روسيا بعدما فشلت في إلحاق الهزيمة بالمدافعين عن كييف.
وكانت موسكو قد أعلنت نهاية مارس الماضي أنها ستركز جهودها على شرق أوكرانيا وسحبت قواتها التي كانت تشن الهجوم على العاصمة الأوكرانية.