بلينكن: العالم ما زال مهددًا بشبح السلاح الكيماوي
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الجمعة، أن العالم ما زال مهددا بشبح السلاح الكيماوي، مشددا على التزام بلاده بمحاسبة وملاحقة أي دولة تستخدم هذه الأسلحة.
وأضاف في بيان نشر على موقع الوزارة الالكتروني، أنه لمدة ربع قرن، عملت الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها للمساعدة في تخليص العالم من الأسلحة الكيميائية وردع استخدامها من قبل أي شخص في أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف.
في ذات السياق، أشار الوزير إلى أن روسيا ستواجه عواقب وخيمة إذا استخدمت السلاح الكيماوي في أوكرانيا.
وجاءت كلمة بلينكن بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرون لبدء نفاذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
اقرأ أيضاً
- جوتيريش: مجلس الأمن الدولي فشل في إنهاء الحرب
- بايدن يطلب 33 مليار دولار لدعم أوكرانيا.. ويرفض تهديدات روسيا النووية
- مايكروسوفت تكشف تفاصيل هجمات إلكترونية روسية ”مدمرة” على أوكرانيا
- نيسان تكتب شهادة وفاة سيارات داتسون لتحقيق أكبر فائدة للعملاء
- بلينكن: ناقشت مع الرئيس الأوكرانى الدعم المطلوب لمواصلة القتال ضد روسيا
- العفو الدولية تتهم بوتين وقواته بإخفاء حقيقة العمليات العسكرية في أوكرانيا
- البيت الأبيض يعلن عن مساعدات جديدة لـ أوكرانيا
- انطلاق الانتخابات البرلمانية في سلوفينيا
- وزير المالية النمساوي: حظر الغاز سيضرنا أكثر من روسيا
- وزير المالية النمساوي: حظر الغاز سيضرنا أكثر من روسيا
- روسيا تعتزم نشر صواريخ ”الشيطان 2” قرب العاصمة موسكو
- وزيرة التضامن تكشف حقيقة حصول محمد صلاح على مقابل عن إعلان «مكافحة المخدرات»
البنتاجون : تهديد روسيا باستخدام السلاح النووي مناورة سياسية وحرب سيكولوجية لافروف: العقوبات الغربية ضد روسيا أصبحت أحد أسباب أزمة الغذاء
وقال إنه على الرغم التحديات، فإن الاتفاقية، التي دافع عنها الرئيس بايدن منذ أن كان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أظهرت مرارا وتكرارا فائدتها، كما يتضح من التزام غالبية الدول الأطراف بالامتثال واستعدادها لاتخاذ إجراءات لدعمها و محاسبة من ينتهكها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتهم في مارس الماضي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يفكر في استخدام الأسلحة الكيماوية في حربه ضد أوكرانيا، دون تقديم أدلة.
في حين اتهمت وزارة الدفاع الروسية، دون أن تسوق أدلة، كييف بالتخطيط لشن هجوم كيميائي على شعبها كي تتهم موسكو باستخدام أسلحة كيميائية في عمليتها العسكرية بأوكرانيا التي بدأت يوم 24 فبراير.