إيران: نرفض تسييس ملف الأسلحة الكيميائية فى سوريا
وكاالاترفضت إيران "تسييس بعض الدول" لملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في الذكرى الـ25 لصياغة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكدت سفيرة ومساعدة ممثلية إيران لدى منظمة الأمم المتحدة، زهراء إرشادي، في كلمة ألقتها، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أن "سوريا بذلت جهودا حقيقية لتنفيذ التزاماتها وأثبتت رغبتها في التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، وفقا وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأردفت: "ومع ذلك فإن ما يدعو للإحباط هو أن بعض الدول الأعضاء سيّست ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتمنع تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التزام دمشق بتعهداتها بما يفضي إلى الحوار والتعاون البناء معها".
وترى إرشادي في كلمتها أن "تسييس تنفيذ معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية واستغلال المنظمة بدوافع سياسية، يعرّض مصداقية المعاهدة للخطر، وكذلك اقتدار المنظمة".
اقرأ أيضاً
- بلينكن: العالم ما زال مهددًا بشبح السلاح الكيماوي
- إيران تعلن زيادة إنتاجها للنفط الخام في الخليج رغم الحظر
- عمادالدين حسين: أمريكا لا تساعد الخليج وتجهز لعودة الإتفاق النووي مع إيران
- أمريكا: ربط إيران باتفاق يمنع امتلاكها أسلحة نووية أفضل ما يخدم الشرق الأوسط
- إبراهيم عيسى: العالم يتشكل من جديد وأمريكا تنظر باحترام لإيران أكثر من العرب
- بايدن: لم أهدد الرئيس الصيني وأبلغته أن مستقبل بلاده مع الغرب وليس روسيا
- بايدن: سنرد إذا استخدمت روسيا الأسلحة الكيماوية فى أوكرانيا
- صحيفة أمريكية: عدم رفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب ينسف المفاوضات مع إيران
- حبس مسجل خطر لاتهامه بالاتجار في الأسلحة النارية بالنزهة
- لافروف: روسيا لديها وثائق على تطوير أمريكا أسلحة بيولوجية في أوكرانيا
- الجيش الأمريكي: روسيا لم تسحب قواتها من سوريا
- تفاصيل شخصية نسرين طافش في مسلسل ”جوقة عزيزة”
كما أنها رّحبت بتقديم سوريا التقرير المئة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 16 مارس الماضي، المتناول للأنشطة المتعلقة بمحو الأسلحة الكيميائية والمنشآت المنتجة لها في الأرض السورية.
وطرحت زهراء إرشادي مقترح بلادها لخفض عدد اجتماعات مجلس الأمن حول ملف الأسلحة الكيميائية السورية، لافتة إلى أن "هذا الإجراء قد يحسّن أداء المجلس، ويوفر أجواء إيجابية للحوار البنّاء بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وشددت السفيرة الإيرانية على أن "أي تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية يجب أن يكون محايدا ومهنيا، وذا مصداقية، وملموسا من أجل إثبات الحقائق، وأن يؤدي إلى نتائج مبنية على أدلة، وفي هذا السياق يجب الالتزام بقوة بالنص، والتوجهات الواردة في الإطار القانوني للمعاهدة، ولا ينبغي أن يكون مسموحا لأي انحراف عن المعاهدة".
وأشارت إلى أن "بلادها تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي كان ومهما كانت الظروف، بصفتها إحدى الضحايا الرئيسيين لها".