«الملحق الثقافى بالسفارة الإسبانية» .. «للميدان» : عرض أنابيل بيلوسو للفلامنكو يعتبر عرض فريد من نوعه يغطي جوهر الفن الاندلسي بالكامل
محرر بيشوي ادور الإسكندريةقال «كانديدو كرايس» الملحق الثقافى بالسفارة الإسبانية بالقاهرة في تصريحات صحفيه لموقع «الميدان» أن الإسكندرية تعتبر بالنسبة اسبانيا شئ مهم للغايه أنها مدينة بالبحر المتوسط مع الاشتراك ما بيننا في كثير من المجالات و ثقافات مشتركة ما يميز الشعب السكندري هو طيبته و دائما يذهب الشعب الاسباني الي زيارة الإسكندرية لافتا أنه تم نشر كتاب للكاتب ارينوبيخو تحت «عنوان العالم في ورق البردي» و سيتم ترجمته باللغة العربية و يتخلل محتوي الكتاب عن مدينة الإسكندرية و عن مكتبة الإسكندرية و عن تأسس المدينة وعن المواطن السكندري مشيرا أنه تواجد في هذا الوقت مهم جدا للغايه ليس في إطار الاحتفالات الثقافية بشهر الإتحاد الأوروبي فقط ولكن أن عرض الفلامنكو قريب من البحر المتوسط
واضاف الملحق الثقافى بالسفارة الإسبانية بالقاهرة أن عرض أنابيل بيلوسو للفلامنكو يعد بمثابة التزام شخصي للغاية بالنسبة للفرقة وهو عرض فريد من نوعه حيث يغطي جوهر الفن الاندلسي بالكامل ويتضمن رقصات و انغام موسيقية تجول بنا في أرجاء الجنوب الاسباني حيث تسافر بنا مرور بايقاع الفلامنكو في كابودي جاتا بمنطقة ألميريا بإسبانيا وحتي موسيقى ال فادو بالبرتقال يرافق الفنانة انابيل بيلوسو في زيارتها لمصر المطرب خوسيه لويس جارسيا جيان و عازف الجيتار الاسباني جابرييل بيريز بالميرو
واضاف أن فن الفلامنكو هو نوع من الموسيقى الإسبانية، الذي يقوم على أساس الموسيقى والرقص. وهي موسيقى غجر إسبانيا (الخيتانوس)، يبدو أن هناك تأثر متبادل للفلامنكو مع الموسيقى الأندلسية، قد يظهر في بعض أنواع الموسيقى في شمال إفريقيا، كالشعبي الجزائري والطرب الغرناطي. يبدو ذلك جليا في طريقة الغناء من الحنجرة وفي جيتار الفلامنكو وتأثره بالعود
وأشار أن أنه الفلامنكو نشأت في أندلسيا في القرن الثامن عشر. موسيقى الفلامنكو معروفة كذلك في المغرب وخصوصا في المدن الشمالية كتطوان، شفشاون وطنجة ومدن أخرى، حيث الشمال المغربي والجنوب الإسباني يتشابهان كثيرا في الثقافة والهندسة المعمارية للمدن و كلمة الفلامنكو؛ في إشارة إلى النوع الفني المعروف بهذا الاسم؛ يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر، وليس هناك يقين عن أصلها، وقد أثارت عدة فرضيات، وهناك احتمال ان يكون اسمها يحمل معنى الفلاح المنكوب.
اقرأ أيضاً
- بالصور .. اوبرا الإسكندرية تشهد حفل لفرقة فلامنكو بحضور عدد من الملحاقات الثقافية
- بالصور .. «الميدان» ترصد مظاهر احتفالات المواطنيين بعيد الفطر المبارك بمحافظة الإسكندرية
- بالصور .. اسواق الفسيخ بالاسكندرية تشهد إقبالا كبيرًا بالتزامن مع استقبال عيد الفطر و التجار : «العيد فرصة لتعويض شم النسيم»
- بالصور .. محال الكعك و الحلويات تستعد لاستقبال عيد الفطر و التجار : «الاسعار و الاقبال متوسط» و .. المواطنين : « نار اليدوي أرحم من نار الجاهز»
- بالصور .. البابا تواضروس يترأس قداس أحد السعف و بائعي الزعف يفترشون احتفالا بأحد الشعانين
- السبت المقبل .. «تستاهل ياقلبي.. و نباتات الصحاري» في نادي سينما بأوبرا الاسكندرية
- تحرر 12 محضر بمحافظة الاسكندرية في إطار الحد من ظاهرة النباشين
- بالصور .. الملحن «طارق العربي طرقان» يحيي حفلين بأوبرا الاسكندرية
- بالصور ... جوهرة الشرق في حفل فني بأوبرا الاسكندرية
- «أمير البهجة» بنادي السينما على مسرح دار أوبرا بالاسكندرية
- دار الأوبرا المصرية تتحدي كورونا ب 926 فاعليه فنية خلال عام 2021 .. تفاصيل
- بالصور .. حفل فني بدار الأوبرا مناسبة اعياد الكريسماس علي مسرح سيد درويش بالاسكندرية
واضاف أنه يحتفظ الفلامنكو إلى الآن بجذوره الشرقية، كالاعتماد على الحنجرة في الغناء والطابع الشرقي في تأليف الموسيقى الذي يعتمد على الهارموني العربي مثلما هو شائع في العزف العربي على العود. وترجع هذة الأصول العربية لوجود العرب المسلمين في الأندلس قرابة ثمانية قرون؛ فقد جلب العرب معهم ألحاناً ومقامات وإيقاعات وآلات وموسيقاهم من الشرق والموسيقين العرب الذين وفدوا على الأندلس على رأسهم زرياب. وتوصلت جميع الأبحاث إلى نتيجة واحدة وهي أن هذا الفن الفلكلوري الغنائي الموسيقي أصله عربي أندلسي، يعتمد على النجوى والشكوى إضافة إلى الفرح واللهو السعيد.
وتابع أن فنون الفلامنكو ولدت وكانت غنائيات تتميز بالحزن والاكتئاب كتعبير عن الظلم الاجتماعى ومشاق الحياة والبؤس العام ويدع الغجر على أنهم هم اساس هذا الفن ولكن الحقيقة انهم ساهموا ولعبوا دورا هاما في تطور الفلامنكو ولايمكن ان نغفل عن تأثير الموسيقى العربية الشعبية والرقصات الأندلسية على الفلامنكو وتأثر الفلامنكو كثيرا بالإيقاع الشرقي البيزنطى والأغنية الأندلسية البدائية ويظهر هذا في فلكلور عدة قرى بالقرب من غرناطة والتي كان يسكنها الموريسكييون وهذا النوع من الغناء يدل على مدى تاثر الفلامنكو بالأغنية العربية القديمة ومدى التشابه الكبير بين الأغنية الأندلسية والفلامنكو .