وزير التعليم ينشر رابطًا إلكترونيًا عن مدارس التعليم الفني الجديد
نشر الدكتور طارق شوقي ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رابطا إلكترونيًا عن مدارس التعليم الفني الجديد في مصر. وقال وزير التعليم: "لمن يريد التعرف بدقة على تطور التعليم الفني، أدعوكم لزيارة موقعنا الجديد: https://tech.moe.gov.eg/tech/article/importanturls/371".
كان الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، قد أكد أن التعليم الفني 2.0 هو برنامج مبتكر سيكون بمثابة رأس الحربة في عملية تحويل نظام التعليم والتدريب الفني والمهني المصري، على أساس رؤية جديدة ونهج مستدام، من أجل تطوير القوى العاملة المصرية المهنية في المستقبل.
وأشار نائب الوزير إلى أن النظام الجديد يتطلع حاليًا إلى تنفيذ مراحله الأولى من خلال العلامة التجارية "شهادة التكنولوجيا التطبيقية".
وأوضح: "الوزارة أعدت بيانا إحصائيا بأعداد مدارس التعليم الفني، المطبق بها منهجية الجدارات المهنية على مستوى الجمهورية، في إطار خطة تطوير منظومة التعليم الفني في مصر".
اقرأ أيضاً
- سيرين عبد النور تهنئ كارول سماحة على أغنيتها الجديدة ”إجازة” لـ بتول عرفة
- وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول التعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسات التعليمية ببريطانيا
- وزير الإسكان يتابع مشروعات مدينتي أسيوط الجديدة وناصر ”غرب أسيوط”
- وزير العدل: مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد محايد
- أسامة ربيع: قناة السويس شهدت عبور 900 ألف سفينة في 47 سنة
- تفاصيل عقد البرازيلى فييرا المدير الفنى الجديد لإنبى
- المتحدة لحقوق الإنسان: الأوطان تُبنى بالحوار وتدعيم البنية الأساسية للدولة
- إصابة 20 شخصا في حادث تصادم أتوبيس و4 سيارات بالقاهرة الجديدة
- العدد الجديد من مجلة خطوة يتناول موضوعات الإهمال العاطفي للأطفال
- «التعليم» تكشف عن المدارس التابعة للوزارة منعا لاستغلال الطلاب
- العدل يواصل مدارس الكادر السياسي
- أكورا تكشف عن سيارتها الجديدة المخصصة للسباق ARX-06 LMDh
وأضاف: "بحسب البيان الإحصائي فإن إجمالي عدد مدارس التعليم الفني التي تطبق منهجية الجدارات المهنية: 459 مدرسة فنية، منها 275 مدرسة فنية صناعية، و85 مدرسة فنية زراعية، و68 مدرسة مدرسة تجارية، و31 مدرسة فنية فندقية".
يذكر أن الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، قد أكد أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تنفق من مواردها الذاتية على تطوير التعليم الفني. واضاف بصيلة، أن دول العالم المتقدمة تعتمد في تطويرها علي ما يسمي التعليم التقني أو التدريب المهني علي القطاع الخاص، لان الدول ممثلة في وزارت التعليم كمؤسسات لا تستطيع أن تجاري التطورات العلمية في مختلف المجالات، مثال مجال التقنيات التكنولوجية بمجال الاتصالات نجد أن الشركات المتقدمة عالميا هي "أيه بي أم" أو غيرها هي من تنفذ الاختراعات الجديدة بمجال صناعة أجهزة الحاسب الآلي أو لاب توب و المحمول.
وأكمل: "هو ما يحدث بمجال السيارات وبغيرها من المجالات، وبالتالي فلا يوجد دولة تصرف من ميزانيتها من أجل تشتري المعدات الحديثة لكي يتدرب عليها الطلاب، والمسئول عن تلك المؤسسات والشركات التي تهتم بتعليم الطلاب أحدث التقنيات في تخصصاتها لكي تجد بعد ذلك العمالة المدربة".
وأضاف: "في الدول المتقدمة مثلا ألمانيا، نجد أن 80 % من طلابها متخصصين في التعليم الفني و20 % تعليم عام وهي تعتمد علي القطاع الخاص في مسألة تدريب وتأهيل لتخريج فنيين على أحدث مستوي طبقا لما هو موجود في العالم، مع العلم أن هذا ما يحدث في أمريكا وايطاليا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية لكي يتعلم الطلاب آخر المستجدات في تخصصاتهم بشكل عملي ، فنحن لا نريد اختراع العجلة ، نحن نسير علي نفس الدرب الذي تسير عليه الدول المتقدمة".