وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول التعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسات التعليمية ببريطانيا
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، حول اللقاءات التي عُقدت مع مسئولي بعض الجامعات البريطانية والمؤسسات التعليمية بالمملكة المتحدة؛ لبحث أوجه التعاون الأكاديمي المُشترك، بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن، وذلك بمقر المكتب الثقافي المصري بلندن، ويأتى ذلك فى إطار المشاركة في فعاليات المنتدى العالمي للتعليم بالمملكة المتحدة.
وأشار التقرير إلى اللقاء الذي عقده نائب الوزير لشئون الجامعات مع وفد جامعة كانتيربرى كريست البريطانية برئاسة الدكتور محمد عبد المجيد نائب رئيس الجامعة للتكنولوجيا والابتكار، والدكتور آنى لو عميد العلاقات الدولية؛ لبحث آليات التعاون العلمي والأكاديمي المُشترك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية.
وناقش الجانبان أوجه تطوير الشراكة الإستراتيجية بين الوزارة وجامعة كانتيربرى كريست، من خلال أنشطة البحث والابتكار المُشتركة، وتبادل وتدريب الكادر الأكاديمي والطلاب، بالإضافة إلى مبادرات بناء القدرات التعليمية وتصميم برامج بينية تُسهم فى تطوير مخرجات التعليم، والاستفادة من خبرة الجامعة في مجال البرامج البينية المتميزة، والأنظمة الذكية التي تستخدم في المصانع البريطانية وتحقق جودة إنتاجية متميزة.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور محمد عبدالمجيد، أن الجامعة تتبنى مجموعة من الشركات الناشئة التي استفاد بها المجتمع الصناعي البريطاني، مشيدًا بالتعاون مع الجامعات الأهلية الجديدة فى جميع المبادرات العالمية التي تشجع ربط الجامعة بالصناعة، مشيرًا إلى حصول جامعة كانتيربرى كريست على الاعتماد الدولي لمعايير تأهيل المعلمين، من ضمن 6 جامعات على مستوى العالم.
وتناول التقرير لقاء د.أيمن عاشور مع ستيفن دافيد نائب رئيس مجموعة المناخ بجامعة كامبريدج، وأليسا جلبرت نائب مدير شبكة الجامعات البريطانية لقمة المناخ ومدير السياسة والتطبيق بمعهد جرانثام للمناخ بجامعة امبريال كوليدج لندن؛ لبحث سبل التعاون المصري البريطاني حول موضوع تغير المناخ، ووضع إطار مؤسسي للتعاون مع تحالف الجامعات البريطانية في قمة شرم الشيخ COP 27 والمقرر إقامتها نهاية العام الجاري.
اقرأ أيضاً
- مرتضى منصور يوافق على رحيل يوسف أوباما
- أستراليا تسجل الحالة السادسة من جدري القرود
- إنريكي يعلن تشكيل إسبانيا لمواجهة التشيك في دوري الأمم الأوروبية
- تفاصيل عقد البرازيلى فييرا المدير الفنى الجديد لإنبى
- داليا شوقي: يسرا تحتوي الشباب.. وبكيت عندما رأيت شريهان
- Top Gun:Maverick يستمر في تحقيق الأرقام القياسية بشباك التذاكر العالمي
- سبب غياب هيرفي رينادر عن مباراة السعودية وكولومبيا
- رانيا يوسف: "أنا عايشة في روحانيات.. ورحاجات كتير بتحصلى غريبة "
- ممرضة تروي تفاصيل اغتصابها على يد 3 أشخاص بدمياط
- طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية ينتهون من امتحانات اليوم الأول
- سعر برميل خام برنت يتخطى 121 دولارًا لأول مرة منذ أبريل
- تقاصيل أضرار زلزال الكويت الأكثر قوة في تاريخها
وأوضح التقرير استقبال نائب الوزير لشئون الجامعات لوفد ممثلًا عن جامعة ساوث هامبتون البريطانية برئاسة الدكتور بشير الوليد مستشار رئيس الجامعة؛ لمناقشة إمكانية إنشاء فرع للجامعة بمصر، وكذلك آليات التعاون مع الجامعات التكنولوجية الجديدة، وهى جامعة الغربية التكنولوجية - جامعة السادس من أكتوبر التكنولوجية - جامعة برج العرب التكنولوجية - جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية - جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية - جامعة طيبة الجديدة التكنولوجية.
وخلال اللقاء، ناقش الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية إعداد مذكرة تفاهم عامة بين جامعة الإسكندرية وجامعة ساوث هامبتون؛ بهدف تعزيز التعاون وتطوير التبادل الأكاديمي في التدريس وإجراء أبحاث علمية مشتركة، وذلك في إطار تبادل الخبرات لتقديم ونشر التعليم، وكذا التعاون بين الجامعتين لإنشاء برامج دراسية للحصول على درجات علمية مزدوجة في الطب والعلوم والهندسة.
وأشار التقرير إلى نتائج لقاء نائب الوزير لشئون الجامعات مع الدكتور ستيوارت سميث رئيس اتحاد جامعات NCUK بالمملكة المتحدة، ومريا ماكنا مدير قسم تطوير العلاقات الدولية، وكذلك لقاء الدكتور جيف ماجينوكالدا المدير التنفيذي لمؤسسة كورسيرا العالمية، والدكتور مايك داميانو مدير مبادرات التعليم الوطنية بالمؤسسة.
وتناول اللقاء بحث آليات التعاون بين اتحاد الجامعات NCUK والجامعات المصرية، من خلال تشجيع التبادل الطلابي بين الجامعات المصرية والإنجليزية، وكذلك بحث سبل الشراكة مع الجامعات الأهلية الجديدة فى مصر، من خلال توفير الاتحاد المناهج والامتحانات والتدريب لهيئة التدريس بالجامعات الأهلية الجديدة، ومراجعة الكورسات والبرامج التأهيلية التي صممتها الجامعات المصرية واعتمادها دوليًا، فضلًا عن التعاون بين الجامعات المصرية ومؤسسة كورسيرا، ودعم جودة التعليم العالي المصري، ورفع كفاءة مستوى الخريجين من الجامعات المصرية.
كما بحث الجانبان تفعيل أوجه التعاون من خلال محورين: الأول توفير كورسات للتأهيل لسوق العمل الدولي في مختلف التخصصات الفنية، والثانى تصميم برامج وكورسات تأهيلية لطلاب المرحلة الأولى من التعليم الجامعي؛ لتأهيلهم لاستثمار قدراتهم وامكانياتهم الإبداعية منذ بداية المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى تصميم برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس؛ لرفع كفاءتهم في تصميم البرامج الدراسية وفقًا للمعايير العالمية.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بالمملكة المتحدة إلى دور المكتب الثقافي والتعليمي المصري بلندن في تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعات المصرية والبريطانية في شتى المجالات وفقا للإستراتيجيات الأكاديمية والبحثية التي تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.