دراسة: الفيروسات المعوية تعيش في المياه العذبة لأيام عديدة
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة ستيرلنغ، أن الفيروسات المعوية البشرية يمكن أن تعيش لأيام على مواد بلاستيكية صغيرة بما يكفي لابتلاعها من قبل السباحين.
ووجد باحثون أن الفيروسات الخطيرة يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى ثلاثة أيام في المياه العذبة عن طريق التنزه على البلاستيك.
وفقا للدراسة، تم العثور على الفيروسات المعوية التي تسبب الإسهال واضطرابات المعدة، مثل فيروس الروتا، تعيش في الماء عن طريق الالتصاق باللدائن الدقيقة، وهي جزيئات صغيرة يقل طولها عن 5 مم، حيث وجد الباحثون أنها لا تزال معدية، وتشكل مخاطر صحية محتملة.
وقال البروفيسور ريتشارد كويليام، كبير الباحثين في المشروع في جامعة ستيرلنغ: وجدنا أن الفيروسات يمكن أن تلتصق باللدائن الدقيقة وهذا يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة في الماء لمدة ثلاثة أيام، وربما لفترة أطول.
وأضاف: لم نكن متأكدين من مدى نجاح الفيروسات في البقاء على قيد الحياة من خلال التنقُّل على البلاستيك في البيئة، لكنها تنجو وتظل معدية.
أعمال معالجة مياه الصرف الصحي
اقرأ أيضاً
- شابة بريطانية تتحول في غضون 24 ساعة لـ عمر الـ 6 سنوات..أعرف السبب
- حبس المتهم بتحطيم تمثال الكباش في التحرير سنة وتغريمه نصف مليون جنيه | فيديو
- سوزا يستطلع رأي كيروش قبل الموافقة على تدريب منتخب مصر
- الرعاية الصحية تعلن فتح باب التقدم لمدارس ومعاهد الفنية للتمريض
- محامي حسن شاكوش عن مشادة سعيد الأرتيست وهاني شاكر: كل اللي تقوله النقابة هننفذه
- شاب يهتك عرض شقيقتين تحت تهديد السلاح في مصعد بالقليوبية
- تفاصيل انتحار مسن شنقًا على باب منزله في المرج
- السعودية: وصول أكثر من 282 ألف حاج إلى المدينة المنورة
- دار الإفتاء: لا حرج في ذبح المرأة لأضحية العيد ولكن بشروط
- الأزهر للفتوى: الاشتراك في الأُضْحِية جائز حال كانت من الإبل أو البقر
- الوكالة الأمريكية للتنمية: 37 مليون دولار لمشروع الحوكمة الاقتصادية وتشجيع الاستثمار في مصر
- التخطيط: الدولة تستهدف توجيه 1.4 مليار جنيه لإنشاء مُجمعات الخدمات الحكومية في المحافظات
وتابع كويليام: كونك معديًا في البيئة لمدة ثلاثة أيام، فهذه فترة كافية للانتقال من أعمال معالجة مياه الصرف الصحي إلى الشاطئ العام، موضحًا أن محطات معالجة مياه الصرف الصحي غير قادرة على التقاط المواد البلاستيكية الدقيقة.
وأكمل: حتى لو كانت محطة معالجة مياه الصرف الصحي تبذل كل ما في وسعها لتنظيف مخلفات الصرف الصحي، فإن المياه التي يتم تصريفها لا تزال تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، والتي يتم نقلها بعد ذلك إلى أسفل النهر، إلى المصب وتنتهي على الشاطئ.
وأردف: هذه الجزيئات البلاستيكية صغيرة جدًا بحيث يمكن أن يبتلعها السباحون، وفي بعض الأحيان يغتسلون على الشاط، وهناك كريات بحجم العدس وذات ألوان زاهية تسمى nurdles قد يلتقطها الأطفال ويضعونها في أفواههم، لذا لا يتطلب الأمر الكثير من جزيئات الفيروس حتى تصيبك بالمرض.
واختتم حديثه قائلا: في حين أن تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا يزال غير مؤكد إذا كانت هذه القطع الصغيرة من اللدائن الدقيقة مستعمرة من قبل مسببات الأمراض البشرية، فقد يكون ذلك خطرًا صحيًا كبيرًا.