البرهان يُطمئن مبعوثة أوروبية على الأوضاع فى السودان والإقليم
أ ش أطمأن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مبعوثة الاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الإفريقي أنيت ويبر، على الأوضاع في السودان والإقليم.
والتقى البرهان، في الخرطوم مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، حيث تناول اللقاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الفشقة (شرق السودان)، والتي قام فيها الجيش الإثيوبي بقتل سبعة أسرى من الجنود السودانيين، ومواطن مدني، بعد اختطافهم من داخل الأراضي السودانية.
وأكد البرهان، خلال اللقاء، حرص السودان على علاقات سوية ومتزنة مع إثيوبيا.
وقال السفير عبدالوهاب محمد الحجازي مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية السودانية، في تصريح صحفي، إن اللقاء اتسم بالوضوح والصراحة.
اقرأ أيضاً
- القوات المسلحة السودانية تنفي أنباء حول تحركات عسكرية وأسر جنود أثيوبيين
- بايدن: مستمرون بفرض العقوبات على روسيا وإرسال المساعدات لأوكرانيا
- مصر تنفي منع دخول السودانيين للأراضي المصرية: أقلام مأجورة تستهدف العلاقات التاريخية
- الفريق أسامة ربيع يستقبل وفد رفيع المستوى من سفراء دول الاتحاد الأوروبي بمصر
- الرئيس الأوكرانى يؤكد أهمية وجود نظام دفاع صاروخي لمنع الهجمات الروسية
- الخارجية اليونانية تأسف لقرار روسيا بطرد 8 دبلوماسيين يونانيين
- نادي ديرب نجم يستضيف وفد رياضي من دولة جنوب السودان يومي الخميس والجمعة
- 13 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى في هجوم روسي شرقي أوكرانيا
- روسيا تنتقد تصرفات إسرائيل في فلسطين وسوريا واعتقالاتها التعسفية
- المفوضية الأوروبية: تحركات روسيا فى أوكرانيا أبطأ بكثير مما كان متوقعا
- «الجارديان»: الهند الباب الخلفي لأوروبا لاستيراد النفط الروسي
- جونسون: قادة مجموعة السبع متحدون وعازمون على مواصلة دعم أوكرانيا
وأضاف أن البرهان أبدى الترحيب الكامل بالدور الكبير الذي ظل يقوم به الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بتسهيل وتيسير عملية الحوار السوداني السوداني لحل الأزمة السياسية في السودان من خلال العمل المتواصل الذي ظلت تقوم به الآلية الثلاثية في هذا الصدد.
ولفت إلى أن اللقاء ناقش الأوضاع في الإقليم بجانب المجهودات الكبيرة والمتواصلة التي ظل يقوم بها الاتحاد الأوروبي لمساعدة السودان في احتواء الآثار السلبية الناجمة عن التطورات المؤسفة من الأزمة الروسية-الأوكرانية وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على الاقتصاد الدولي بشكل عام وعلى الدول النامية، على وجه الخصوص.