روسيا تنتقد تصرفات إسرائيل في فلسطين وسوريا واعتقالاتها التعسفية
انتقد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي تصرفات إسرائيل في فلسطين وسوريا، معتبرا أن هذه الإجراءات تتخذ بموافقة واشنطن وتعوق إمكانية إحياء السلام.
وأشار بوليانسكي، في كلمة ألقاها يوم الاثنين خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى أن إسرائيل وافقت في العام الماضي على إنشاء أكثر من 12 ألف وحدة سكنية، كما قامت بتدمير أكثر من 1000 منزل فلسطيني.
وأشار أيضا إلى أنه بحلول عام 2026، تخطط الحكومة الإسرائيلية لمضاعفة عدد الإسرائيليين الذين يعيشون في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل، وقال إن روسيا الاتحادية لا تعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
كما لفت بوليانسكي إلى تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، منتقدا الاعتقال التعسفي للفلسطينيين ومقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مؤخرا.
اقرأ أيضاً
- المفوضية الأوروبية: تحركات روسيا فى أوكرانيا أبطأ بكثير مما كان متوقعا
- منظمة التحرير: الاحتلال يمعن فى قوانينه الباطلة لتهويد القدس
- الرئيس الفلسطيني يعزي العاهل الأردني بضحايا حادث العقبة
- «الجارديان»: الهند الباب الخلفي لأوروبا لاستيراد النفط الروسي
- جونسون: قادة مجموعة السبع متحدون وعازمون على مواصلة دعم أوكرانيا
- اليابان تفرض عقوبات إضافية ضد روسيا.. وموسكو: لن تمر دون رد
- خطيب الأقصى يحذر من خطورة أعمال الحفر الإسرائيلية على أساسات المسجد
- مستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
- الكرملين: واشنطن لم تخطرنا بتزويد أوكرانيا أنظمة صاروخية متوسطة وبعيدة المدى
- رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرس ترك منصبه خلال أيام
- مفاوضات سرية لنقل النفط من إيران إلى سوريا بموافقة إسرائيل
- مفاوضات سرية لنقل النفط من إيران إلى سوريا بموافقة إسرائيل
وذكّر بوليانسكي بمهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي في 10 يونيو، للأراضي السورية وإلحاقه أضرارا جسيمة بمطار دمشق الدولي، مشيرا إلى أن الضربة أدت إلى توقف جميع الرحلات الجوية، بما في ذلك الرحلات الإنسانية.
وقال: "هناك شعور بأن هذه الإجراءات غير القانونية من جانب واحد يتم اتخاذها بموافقة صامتة من واشنطن، مما يعوق بشكل أساسي أي إمكانية لإحياء عملية السلام".
وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن تجاهل المجتمع الدولي للانتهاك الممنهج لحقوق الفلسطينيين هو مثال واضح على ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الغربية تجاه حقوق الإنسان، مضيفا أن بلاده تشهد هذا الوضع في أوكرانيا أيضا.
وعبر عن دعمه لمبادرة مصر والجزائر للمنطقة، مؤكدا أن "صيغة موسكو لا تزال مطروحة على الطاولة".