فشل محادثات الدوحة النووية بين إيران وأمريكا
انتهت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في قطر اليوم الأربعاء دون التوصل لأي اتفاقات، وفقا لتقارير إيرانية.
وكانت الاجتماعات في الدوحة تهدف إلى إحياء المحادثات غير المباشرة بين الجانبين التي توقفت في فيينا لإعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام ببنود خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الاتفاق الدولي الذي وضع قيودا صارمة على برنامج إيران النووي مع تخفيف العقوبات المفروضة على البلاد.
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء إن المسؤولين الإيرانيين أثاروا مخاوف من أن الولايات المتحدة لن تقدم ما يكفي من تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي.
ووكالة "تسنيم" للأنباء، على الرغم من اعتبارها مؤسسة إخبارية خاصة، لها علاقات وثيقة
اقرأ أيضاً
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على صادرات روسيا من الذهب
- فيفا يطرح الدفعة الأخيرة من تذاكر كأس العالم بقطر
- «إيه بى سى نيوز»: هجمات سيبرانية تستهدف إحدى شركات الصلب الكبرى فى إيران
- مصر وقطر و صائدى الماء العكر
- بيونج يانج تتعهد بالانتقام من تحركات أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان العدوانية
- الاتحاد الأوروبى: استئناف المفاوضات النووية مع إيران خلال أيام
- مدرب الأهلي القطري: الوقت ليس مناسبا للحديث عن مفاوضات يوسف أوباما
- خيري رمضان: زيارة أمير قطر على الرأس والعين واللي يهاجم بلدي أنا خصمه ليوم الدين
- غراب: زيارة أمير قطر لمصر يزيد حجم استثمارات الدوحة ومعدل التبادل التجاري بين البلدين
- عرض مغري من قطر القطري لضم لاعب الأهلي.. والتخطيط تدرس
- السيسي: زيارة أمير قطر خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية
- أمير قطر يشكر الرئيس السيسي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة
وبحسب ما ورد، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، التي تعتبر مطلبا ذا أولوية للإيرانيين لعودتهم إلى الاتفاق النووي.
لردع إيران.. إسرائيل تتطلع إلى دعم بايدن لمنظومة الشعاع الحديدي جانتس: إيران وحزب الله نفذا هجوما إلكترونيا لسرقة معلومات عن "اليونيفيل"
وتمثل المحادثات في الدوحة أول تحرك إلى الأمام منذ توقف المفاوضات الجارية في فيينا بين الولايات المتحدة وإيران مع دبلوماسيين أوروبيين وروس كوسطاء، في مارس.
وكان الجانب الإيراني وافق على التراجع عن مطلبه برفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، بشرط أن توافق واشنطن على تنازلات بديلة بشأن العقوبات المفروض على الإيران، حتى يمكن للجانب الإيراني تسويق العودة للالتزام بالاتفاق النووي داخلياً.
وجرت محادثات الدوحة أيضا قبل زيارة بايدن المقررة إلى الشرق الأوسط في يوليو لزيارة إسرائيل والسعودية حيث من المتوقع أن تكون مواجهة التهديدات الناجمة عن طموحات إيران النووية على رأس جدول الأعمال.
وفي حين جادل مسؤولو إدارة بايدن بأن العودة إلى الاتفاق النووي تمثل أفضل فرصة للاستفادة من قدرات إيران النووية، قال روب مالي، كبير مفاوضي الرئيس في المحادثات، للجنة في مجلس الشيوخ في مايو إن الإدارة "مستعدة تماما للتعايش مع هذا الواقع ومواجهته" المتمثل في المضي قدما دون العودة إلى الاتفاق.
كما حذر مالي من أن إيران، التي بدأت في انتهاك شروط الاتفاق النووي في عام 2019 بعد انسحاب إدارة ترامب من الصفقة، قد طورت مخزوناتها من الوقود النووي وتعرف كيفية صنع قنبلة في غضون 'بضعة أسابيع' إذا اختارت القيام بذلك.