مسؤول أمريكي: فرص إحياء الاتفاق النووي أسوأ بعد محادثات الدوحة
قال مسؤول أمريكي كبير أمس الخميس، إن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 باتت أسوأ بعد المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في الدوحة وانتهت دون إحراز تقدم.
وأضاف المسؤول في تصريحات لوكالة "رويترز": ”احتمالات التوصل إلى اتفاق بعد (مفاوضات) الدوحة أسوأ مما كانت عليه قبلها وستزداد سوءا يوما بعد يوم“.
وتابع: ”يمكنك أن تصف مفاوضات الدوحة في أحسن الأحوال بأنها متعثرة وفي أسوأ الأحوال بأنها رجوع إلى الخلف، ولكن في هذه المرحلة، فإن التعثر يعني عمليا الرجوع للخلف“.
ولم يخض المسؤول في تفاصيل محادثات الدوحة، التي قام فيها مسؤولو الاتحاد الأوروبي بدور الوسيط بين الجانبين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي حد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً
- بايدن: روسيا تكبدت خسائر كبيرة في أوكرانيا ولن تنتصر
- أمريكا تبدي خيبة أملها إزاء مسار المفاوضات مع إيران في قطر
- بوتين: أمريكا كانت بحاجة إلى عدو خارجي وإيران فشلت في تلك المهمة
- فشل محادثات الدوحة النووية بين إيران وأمريكا
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على صادرات روسيا من الذهب
- «إيه بى سى نيوز»: هجمات سيبرانية تستهدف إحدى شركات الصلب الكبرى فى إيران
- بيونج يانج تتعهد بالانتقام من تحركات أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان العدوانية
- الاتحاد الأوروبى: استئناف المفاوضات النووية مع إيران خلال أيام
- مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتشديد الرقابة على الأسلحة
- الصين تجري اختبارا لمنظومة صواريخ اعتراضية
- جولة للاعبي منتخب أمريكا لكرة اليد الشاطئية في منطقة الأهرامات
- واشنطن بوست: الكونجرس يدرس فرض ضريبة 1000% على الأسلحة النصف آلية
وقال إن ”مطالبهم الغامضة ومعاودة فتح قضايا سبق تسويتها وطلبات لا علاقة لها بوضوح بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) كل ذلك يشير لنا.. إلى أن النقاش الحقيقي الذي ينبغي إجراؤه (ليس) بين إيران والولايات المتحدة لحل القضايا المتبقية.. وإنما بين إيران وإيران لحل القضية الأساسية بشأن ما إذا كانوا مهتمين في عودة متبادلة لخطة العمل الشاملة المشتركة“.