أمريكا تبدي خيبة أملها إزاء مسار المفاوضات مع إيران في قطر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي نيد برايس، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تعرب عن خيبة أملها من مسار المفاوضات مع إيران في قطر.
والأربعاء، أكدت إيران أن المحادثات غير المباشرة التي تجري في الدوحة مع الولايات المتحدة ستنتهي بعد يومين فقط، دون أي أنباء حول التوصل إلى اتفاق يساعد على دفع المحادثات مع الدول الكبرى في فيينا قدما.
وتأتي محادثات الدوحة قبل زيارة مرتقبة لبايدن الى السعودية منتصف الشهر المقبل.
ومن جانبه، أكد مصدر في الاتحاد الأوروبي لوكالة فرانس برس أن المحادثات من المقرر أن تستمر عدة أيام.
اقرأ أيضاً
- بوتين: أمريكا كانت بحاجة إلى عدو خارجي وإيران فشلت في تلك المهمة
- الغرافة القطري يحسم صفقة فينسنت أبو بكر
- رئيس وزراء إسرائيل: بايدن قال لى لو لم تكن إسرائيل موجودة لكان إيجادها ضروريا
- فشل محادثات الدوحة النووية بين إيران وأمريكا
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على صادرات روسيا من الذهب
- قمة مدريد.. الناتو يتعهد بتحديث الجيش الأوكراني لمواجهة روسيا
- فيفا يطرح الدفعة الأخيرة من تذاكر كأس العالم بقطر
- البرهان يُطمئن مبعوثة أوروبية على الأوضاع فى السودان والإقليم
- إلغاء قانون حق التصويت لـ”غير المواطنين” في مدينة نيويورك الأمريكية
- الفريق أسامة ربيع يستقبل وفد رفيع المستوى من سفراء دول الاتحاد الأوروبي بمصر
- «إيه بى سى نيوز»: هجمات سيبرانية تستهدف إحدى شركات الصلب الكبرى فى إيران
- الكرملين: واشنطن لم تخطرنا بتزويد أوكرانيا أنظمة صاروخية متوسطة وبعيدة المدى
وتجري المحادثات في الدوحة بطريقة غير مباشرة، على أن ينقل وسطاء رسائل بين الجانبين.
وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية إنّ المحادثات مستمرة الاربعاء، مضيفة "نحن على استعداد لإبرام وتنفيذ الاتفاق الذي تفاوضنا عليه في فيينا على الفور من أجل العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة".
لكن من أجل ذلك، "تحتاج إيران إلى أن تقرر التخلي عن مطالبها الإضافية التي تتجاوز خطة العمل الشاملة المشتركة"، أي الاتفاق النووي.
انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردّت إيران بعد عام ببدء التراجع عن كثير من التزاماتها الأساسية، أبرزها مستويات تخصيب اليورانيوم.
وسعت إدارة الرئيس جو بايدن للعودة الى الاتفاق، معتبرة أن هذا المسار هو الأفضل مع طهران على الرغم من إعرابها عن تشاؤم متنام في الاسابيع الأخيرة