ليبيا.. رئيس الحكومة يوافق على رحيل جميع المؤسسات..ويؤكد: الانتخابات هي الحل
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، مساء الجمعة، إنه يدعم المتظاهرين ويوافق على رحيل جميع المؤسسات بما في ذلك الحكومة.
وأضاف الدبيبة في أول تعليق له على الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها عدة مدن ليبية الجمعة، إن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في البلاد، وفقًا لقناة
وقام متظاهرون في طبرق باقتحام المبنى وإضرام النار في أجزاء منه مع انسحاب القوات المسلحة المكلفة بحراسته، متهمين البرلمان بالخيانة وسرقة المال العام، بعد نحو ثماني سنوات على انتخابه.
وفي مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت وأكدها سكان المدينة، هلل المتظاهرون ورددوا هتافات بينما كانت ألسنة اللهب تلتهم جانبا من المبنى.
اقرأ أيضاً
- قطع الكهرباء من الساعة الـ5 صباحا حتى الثامنة عن بعض المناطق بالمنصورة
- المغرب: ختام تمرين «الأسد الأفريقى 2022» المشترك مع الولايات المتحدة
- «صحة النواب» تتابع تطبيق منظومة التأمين الشامل بمستشفيات بورسعيد
- التخطيط: صرف 10.5 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات تطوير شبكات الكهرباء ضمن حياة كريمة
- فقدان 30 مهاجرا إلى أوروبا قبالة سواحل ليبيا
- «الرقابة النووية» تمنح الضبعة إذن البدء في إنشاء المحطة
- ليبيا.. انتشال 20 جثة من سيارة في صحراء مدينة الكفرة
- متحدث الكهرباء: لولا تدخلات السيسي لعشنا فى معاناة أكثر من فترة الظلام
- القوات المسلحة السودانية تنفي أنباء حول تحركات عسكرية وأسر جنود أثيوبيين
- القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو
- لعشاق الفيرارى. افتتاح أول صالة عرض لبيع السيارات الايطالية في مصر
- ”عبد الرزاق” يفتتح أعمال الجلسة العامة للشيوخ
ومع تصارع الفصائل السياسية للسيطرة على الحكومة بعد فشلها في إجراء انتخابات كانت مقررة العام الماضي، عادت ليبيا إلى الانقسام والحرب الأهلية مع انهيار خدمات الدولة تدريجيا.
وأدت الاحتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر إلى نزول المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن، متحدين غضب الفصائل المسلحة للتعبير عن غضبهم من الإخفاقات التي جعلت الحياة لا تطاق خلال أشهر الصيف الحارقة.
وفي ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس، احتشد المئات ورددوا هتافات تطالب بتوفير الكهرباء وتندد بالفصائل المسلحة وبالسياسيين وتطالب بإجراء الانتخابات في أكبر احتجاجات على النخبة الحاكمة في سنوات.