البرهان يتوجه للعاصمة نيروبى لبحث السلم وقضايا الأمن الغذائى
توجه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الثلاثاء، إلى العاصمة الكينية نيروبي للمشاركة في القمة الطارئة لمنظمة الإيقاد التي تنطلق أعمالها اليوم بمشاركة قادة الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة.
وستناقش القمة القضايا والملفات التي تسهم في تعزيز جهود القادة لمعالجة تحديات الإقليم التي تتمثل في السلم والأمن وقضايا الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية إلى جانب قضايا الأمن الغذائي وتداعيات كورونا وأثرها على الوضع الاقتصادي في الإقليم، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
ومن المقرر أن يجرى البرهان مقابلات ثنائية مع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المنظمة.
كما ستناقش القمة كيفية تضافر جهود الدول الأعضاء لتجاوز المشاكل والتحديات التي تشهدها المنطقة وإيجاد السبل الكفيلة للنهوض بالإقليم وتحقيق الأمن والاستقرار والتعاون والتنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية من أجل مصلحة شعوب المنطقة.
اقرأ أيضاً
- سؤال برلماني حول دور الجامعة العربية تجاه الأمن الغذائي بالمنطقة
- الحكومة العراقية تحذر من تصحر 55% من المساحة الكلية للبلاد
- اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح عمرها 18 مليون عام
- نائب الوفد: مجمع الإنتاج الحيواني بمدينة السادات مشروع قومي وخطوة على طريق تحقيق الأمن الغذائي
- وزير خارجية لاتفيا: مصر شريك مهم في عدد من القضايا الإقليمية
- النائبة أمل رمزى: مشروع "مستقبل مصر" سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي للدولة
- وزير المالية: الاستثمار الزراعى والصناعي يتصدر الأولويات الرئاسية لتحقيق الأمن الغذائي لمصر
- مجلس الأمن يصوت بالإجماع على قرار بشأن أوكرانيا للمرة الأولى منذ الحرب
- الأمم المتحدة: العالم بحاجة إلى عودة إنتاج روسيا وأوكرنيا لحل مشكلة الأمن الغذائي العالمي
- الاتحاد الإفريقي يتطلع لاحتواء تحديات الأمن الغذائي المتعلقة بالأزمة العالمية الراهنة
- ندوة توعوية حول «الأمن الغذائي »ودور الدولة فى مواجهة غلاء الأسعار بالبحيرة
- أيام مشاهدة حقلية موسعة لمحصول القمح في ختام مشروع تعزيز الأمن الغذائي بالبحيرة
وأمس الإثنين، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، انسحاب الجيش من الحوار السياسي الذي ترعاه الالية الثلاثية، مشيرًا إلى أن ذلك يهدف إلى إفساح المجال للقوى السياسية والثورية؛ لتشكيل حكومة كفاءات وطنية.
وتابع البرهان في كلمة نقلها تلفزيون السودان، أنه بعد تشكيل الحكومة التنفيذية سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لن تشارك في المفاوضات الجارية للآلية الثلاثية.
ودعا رئيس مجلس السيادة، القوى السياسية والثورية للانخراط في حوار فوري وجاد لإعادة البلاد إلى مسار التحول الديمقراطي، منوهًا أن القوات المسلحة ستبقى حارسا لتنفيذ مخرجات الحوار، وستقوم على تحقيق العدالة التي تفضي إلى تقديم المتورطين في العنف للمحاكمة.
وطالب الشباب بالتمسك بالسلمية من أجل إنجاح الانتقال الديمقراطي، مشيرًا إلى أن تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتم بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، موضحا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتولى قيادة القوات النظامية ومسئولية الدفاع والأمن.