اكتشاف نوعين جديدين من التماسيح عمرها 18 مليون عام
اكتشف باحثون نوعين جديدين من التماسيح "العملاقة" التي جابت الكوكب منذ ما يصل إلى 18 مليون سنة.
ونادرا ما يتجاوز طول التماسيح القزمة الحديثة أربعة أو خمسة أقدام، لكن يُعتقد أن التماسيح القزمة العملاقة نمت حتى 12 قدما.
اقرأ أيضاً
- كينيا تفتح تحقيقا فى مقتل موظفة ”بي بي سي” بنيروبي
- «العفو الدولية» تندد بحملة قمع جديدة في جنوب السودان
- سفارة مصر بنيروبي تستقبل الشباب الكيني المشارك في منتدى شباب العالم
- بالصور.. كواليس سفر بعثة الزمالك إلى نيروبي
- انفجاران وإطلاق نار في العاصمة الكينية نيروبي
- أوليكس تمثل مصر في قمة المدراء التنفيذيين بنيروبي لمناقشة مستقبل التجارة
- علاقات تاريخية بين القاهرة ونيروبي .. السيسي يبحث مع كينيا تعزيز التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب..تعزيز السلم والأمن الأفريقي
وقام علماء من جامعة أيوا بفحص عدد من عينات التماسيح القديمة في متاحف كينيا، في نيروبي منذ عام 2007.
وقال البروفيسور كريستوفر بروشو، معد الدراسة المقابل: "كانت هذه أكبر الحيوانات المفترسة التي واجهها أسلافنا".
وأعلن الباحثون عن اكتشاف Kinyang mabokoensis وKinyang tchernovi في وقت سابق من هذا الشهر في The Anatomical Record.
وكان من الممكن أن تعيش أنواع Kinyang في وادي شرق إفريقيا المتصدع، أجزاء من كينيا الحالية، في الفترة من أوائل إلى منتصف العصر الميوسيني.
تحليل جمجمة
ويأتي اكتشاف الأنواع الجديدة بعد تحليل جمجمة عينة Kinyang.
ووجد الباحثون دليلا على أن الزواحف الضخمة كانت نشطة لمدة ثلاثة ملايين عام تقريبا، بينما كانت مناطقها في شرق إفريقيا مغطاة بالغابات إلى حد كبير.
ومع ذلك، في نهاية فترة دافئة بشكل خاص تسمى Miocene Climatic Optimum منذ حوالي 15 مليون سنة، بدا أن كلا النوعين انقرض في ظروف غامضة.
ويعتقد البروفيسور بروشو أن التغير في المناخ أدى إلى انخفاض هطول الأمطار في المنطقة، واستبدال الغابات المورقة بالأراضي العشبية وغابات السافانا المختلطة.
ويعتقد الفريق أن التماسيح استخدمت الغابات للصيد والتعشيش، لذا فإن المناظر الطبيعية الأكثر جفافا جعلت من الصعب عليها البقاء على قيد الحياة.
سجل الحفريات
وهناك فجوة في سجل الحفريات بين Kinyang وأنساب التماسيح الأخرى التي ظهرت منذ حوالي 7 ملايين سنة.
وكان من بين الوافدين الجدد أقارب تمساح النيل الموجود حاليا في كينيا، وقد يكون فقدان الموائل أدى إلى تغيير كبير في التماسيح الموجودة في المنطقة.
وارتبطت هذه التغييرات البيئية نفسها بظهور الرئيسيات ذات قدمين الأكبر التي أدت إلى ظهور الإنسان الحديث.
وعثر على التماسيح القزمية الحديثة، إلى جانب ستة أنواع أخرى، لتكون قادرة على الركض بسرعة تصل إلى 11 ميلا في الساعة.