مقتل شاب فلسطيني إثر اعتداء القوات الإسرائيلية عليه بـ”الضرب”
وكالاتأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء 5 يوليو، بمقتل الشاب أحمد حرب عياد، من قطاع غزة، إثر اعتداء القوات الإسرائيلية عليه بالضرب قرب فتحة جدار الضم والتوسع في طولكرم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن عائلة الشاب الراحل، قولها إن "نجلهم الشاب أحمد حرب عياد (32 عاما) استشهد نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال، وذلك أثناء محاولته الدخول إلى أراضي عام 1948".
وأوضحت عائلة الراحل، أنه "تم ابلاغهم بالخبر في ساعات الليل من قبل سلطات الاحتلال، وسلموهم جثمانه عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، حيث تمت الصلاة عليه في ساعة متأخرة في مسجد الشهداء بحي الزيتون، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة".
وأكدت العائلة، أن "نجلهم استشهد بسبب التعدي عليه بالضرب المبرح، فيما أصيب عامل آخر برصاص الاحتلال، الذي أطلق النار بكثافة عند فتحة الجدار".
اقرأ أيضاً
- منظمات تدين تقرير الخارجية الأمريكية حول اغتيال شيرين أبوعاقلة
- رئيس حكومة فلسطين يتهم إسرائيل باستخدام جثامين الشهداء بالمختبرات الطبية
- الجيش الإسرائيلي: فحص الرصاصة التي قتلت شيرين أبوعاقلة بحضور أمريكي
- 395 مليون دولار دعمًا أمريكيًا لمشاريع التنمية الفلسطينية
- رئيس وزراء فلسطين: إذا اعترفت باريس بدولتنا فستتبعها العواصم الأوروبية
- رئيس فلسطين يتطلع لأن تسهم زيارة بايدن فى تحقيق سلامًا عادلًا وشاملاً
- الثقافة الفلسطينية تعلن القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية
- الأحمد وقيادات فلسطينية في لبنان لبحث الأوضاع بالأراضي المحتلة
- إصابة 22 فلسطينيا بينهم أطفال خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس
- روسيا تنتقد تصرفات إسرائيل في فلسطين وسوريا واعتقالاتها التعسفية
- منظمة التحرير: الاحتلال يمعن فى قوانينه الباطلة لتهويد القدس
- الرئيس الفلسطيني يعزي العاهل الأردني بضحايا حادث العقبة
وفي ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عامًا"، داعيًا منظمة العمل الدولية إلي "التدخل لإلزام الاحتلال باحترام قوانين العمل، ووقف انتهاكاته المستمرة بحق العمال الفلسطينيين، وتدويل قضية العمال وفضح ممارسات الاحتلال ومستوطنيه بحق العمال".
ونعى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، العامل أحمد، مشيرًا إلى أن "هذه الحادثة لم تكن الاولى ضد العمال الفلسطينيين، وانه مازال الاحتلال يستهدف العمال إما بالرصاص او بالاعتداء بالضرب أو بإطلاق المستوطنين لتنفيذ جرائم يومية بحق عمالنا الذين يخرجون من قطاع غزة للبحث عن لقمة عيشهم بالداخل المحتل لإعالة اسرهم.