محمد نجاتي: مقارنتي مع أمير كرارة ظالمة.. وما ينفعش أدفن رأسي زي النعام

أكد الفنان محمد نجاتي أن مقارنته بـالفنان أمير كرارة، كانت ظالمة ولم تكن في صالحه، مشيرًا إلى أن حجم نجومية - باشا مصر- وحب الناس له لم تأتي من فراغ.

وقال نجاتي: اتفاجئت بالمقارنة وأرى أنها ليست في صالحي.. نجوميته وحب الناس له لم تأتي من فراغ.. خو تعب في حياته وكان بيمثل في سن صغير وماوصلش للنجومية ديه من يوم وليلة.. دي نتيجة تعب وصبر ومثابرة ربنا يزيده ويبارك له ويعطي له أكثر.

وأضاف، أن الكاتب الذي قارن بيني وبين كرارة اعتذر لي، وأبلغني أنه كان يقصد أن يعطي دافع للشباب وأن الرزق لو تأخر عليهم سيأتي لاحقًا، متابعًا: أعطى أمل لشباب، وأحبط شخص آخر وهو أنا.. فكان لديه رسالة أمل ورسالة إحباط، على الرغم من أنه رصد واقع قد يكون حقيقي.

وتابع: ثقتي بنفسي ومعرفتي وعلمي بحب الجمهور والذي أراه في الشارع أعطاني القوة، بعد فترة قليلة من الإحباط وقدرت أظهر للجمهور.

وتسأل نجاتي: لماذا أضطر أحيانًا بقبول أعمال يكون بها عناصر جيدة، ولكن قد تفتقد لإمكانية التسويق الجيد أو يكون عرضها على شاشات تليفزيون غير معروفة، مضيفًا: وضعي لو بيزعج البعض وأو شايفني مصدر إزعاج لهم أو دخيل على الفن أو متطفل.. فممكن أريحهم واريح نفسي من المجهود الذهني والعصبي الذي أبذله واعتزل.

واستكمل: كان ضروري ومن حق الجمهور على أن أرد، على ما قيل -ما كانش ينفع أدفن راسي زي النعام وأسكت واعدي الموضوع، والحمد لله لدي ثقة كبيرة في نفسي وفي الله.

 

محمد نجاتي: أشكر أمير كرارة على إنسانيته.. وأتمنى أتعاون معه

وفي سياق متصل، أكد محمد نجاتي أنه يتشرف بالعمل مع أمير كرارة ووجه له رسالة شكر لدعمه، قائلًا: يشرفني العمل مع كرارة نجم كبير وعظيم يشرف أي حد وبشكره على إنسانيته.. الفنان الجميل لم يصل للنجاح إلا من خلال شخصية محترمة ويشرفني العمل معه في أي وقت.