ما المراد بأيام التشريق وأهم الأعمال فيها؟.. الإفتاء تكشف
أوضحت دار الإفتاء المصرية، المراد بأيام التشريق وأهم الأعمال فيها.
المراد بأيام التشريق وأهم الأعمال فيها
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة بتاريخ 24 أغسطس 2016: أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام العيد؛ لأنَّ أول أيام العيد هو يوم النحر.
وأضافت الإفتاء: وتبدأ أعمال أيام التشريق بالنسبة للحج من المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر.
وتابعت: والمبيت بمنى أيام التشريق سنة ليس واجبًا عند جماعة من الفقهاء كالسادة الحنفية، وهو قول للإمام أحمد وقول للإمام الشافعي، بناء على أن المبيت ليس مقصودًا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ؛ بجعله أقرب لمكان الرمي في غده، فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبًا، وعليه: فمن احتاج أن يكون بمكة ليلًا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد مَن لم يوجب المبيت.
اقرأ أيضاً
- الجو نار.. المواطنون يختفون من شوارع القاهرة في أول أيام العيد | صور
- 25 ألف زائر تستقبلهم حديقة الحيوان و6500 رأس ماشية بالمجازر الحكومية
- ما هو فضل يوم النحر وهل هو يوم الحج الأكبر؟.. الإفتاء توضح
- صدام بين عمر مرموش وإدارة فولفسبورج بسبب عرض إنجليزي
- أصالة تهنئ جمهورها بعيد الأضحى من دبي: بكون طايرة وأنا معاكم
- تشييع جثمان صبي سقطت عليه أضحية العيد ببني سويف
- جمارك مطار القاهرة تضبط راكبين بحوزة كل منهما سيف محظور حيازته
- أسرة طالب الأزهر المعثور على جثته في كيس قمامة بالشرقية: القصاص قبل العزاء
- تعرف على شروط جائزة الأعلى للثقافة لمسابقة دواوين الشعر المخطوطة لعام 2022
- إحباط شحنة لـ مخدر الآيس بقيمة 2 مليون جنيه قبل عيد الأضحى
- رسميًا.. الجونة يعلن تعاقده مع طلعت يوسف لقيادة الفريق
- لجنة العفو الرئاسي تعلن أكبر قائمة إفراجات منذ إعادة تفعيلها اليوم
وواصلت: والمطلوب فعله أيام منى هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يُكَبِّر مع كل حصاة، كما سبق، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة، مضيفة: ويجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.
وأردفت: ومَنْ أتَمَّ الرمي في اليوم الثاني عشر، وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجّل فيخرج من منى قبل غروب الشمس، والأفضل أن يتأخر فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر؛ قال الله تعالى: وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ.
واختتمت الإفتاء: وأمّا بالنسبة لغير الحاج، فيستمر ذبح الأضحية في هذه الأيام لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك، واللَّه سبحانه وتعالى أعلم.