المتظاهرون في سريلانكا: سنبقى في المقر الرئاسي ومنزل رئيس الحكومة حتى استقالتهما
صرح محتجو سريلانكا، اليوم الأحد، بأنهم سيبقون في المقر الرئاسي ومنزل رئيس الحكومة حتى استقالتهما، حسبما ذكرت قناة "العربية".
ويذكر أن قد أفادت صحيفة دايلي ميرور السريلانكية اليوم السبت 9 يوليو، بأن 32 شخصًا، من بينهم شرطيان، أصيبوا بجروح نتيجة تبادل الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة وتم نقلهم إلى مستشفى كولومبو الوطني.
ونقلت الصحيفة في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني عن مصادر بالمستشفى القول إن عدة أشخاص من الذين تم نقلهم مصابين بجروح خطيرة.
ودخل آلاف من المحتجين إلى مقر رئاسة الجمهورية في فورت منذ فترة قصيرة وسط هتافات وتصفيق، بعد قرار رئيس الجمهورية جوتابايا راجاباكسا، ليتم الاستيلاء على كل من منزل الرئيس والأمانة الرئاسية من قبل المتظاهرين.
اقرأ أيضاً
- بعد اقتحام قصره.. ما موعد تنحي الرئيس السريلانكي عن الحكم؟
- رئيس وزراء سريلانكا: نأسف لاعتداء الأمن على الصحفيين خلال تغطية الاحتجاجات
- الكويت تدعو رعاياها فى سريلانكا إلى المغادرة سريعا
- متظاهرون اقتحموا القصر الرئاسي .. هروب رئيس سريلانكا بسبب أزمة اقتصادية طاحنة
- الأمم المتحدة: سريلانكا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ 74 عاما
- سريلانكا تعلن وقوعها في كارثة بعد نفاد البترول من البلاد
- رئيس سريلانكا يعلن حالة الطوارئ وسط إضراب وطني للمطالبة باستقالة الحكومة
- وزير خارجية سريلانكا يستقبل سفير مصر في كولومبو
- متقدمة علي تركيا ودبي وسريلانكا وجزر المالديف وتايلاند وفيتنام :مصر الأولي عالميا في تفضيلات السياح الروس 2022
- الولايات المتحدة تحذر من السفر لعدة دول وتخفف مستوى التحذير لبلدان أخرى
- سريلانكي يعثر على أكبر حجر ياقوت في العالم بحديقة منزله
- حكومة سريلانكا تطبيق قرار ملزم بإحراق جثامين كل المتوفين بفيروس كورونا
كما طلبت مجموعة من النواب من حزب سريلانكا بودوجانا بيرامونا (SLPP) من الرئيس جوتابايا راجاباكسا الاستقالة من منصبه
ودعا رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينج إلى اجتماع طارئ بمشاركة قادة الحزب لمناقشة الوضع الحالي وإيجاد حل فوري.
وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة.
وأعلنت سريلانكا بالفعل تعليق سداد 7 مليارات دولار من الديون الخارجية المستحقة السداد هذا العام.