رئيس سريلانكا يعلن حالة الطوارئ وسط إضراب وطني للمطالبة باستقالة الحكومة
أعلن رئيس سريلانكا جوتابايا راجاباكسا الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد للمرة الثانية خلال 5 أسابيع، ليمنح بذلك قوات الأمن صلاحيات موسعة، في وقت تنظّم فيه تظاهرات واسعة النطاق للمطالبة باستقالته.
وقال متحدث باسم الرئيس السريلانكي إن راجاباكسا فعّل قوانين حالة الطوارئ "حفاظاً على النظام العام" بعدما قررت نقابات إغلاق المحال التجارية ووقف خدمات النقل المشترك، محمّلة إياه المسؤولية عن الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد والتي أدت إلى اضطرابات مستمرة منذ أسابيع.
وتوقفت حركة النقل العام، وخلت المكاتب من العاملين، الجمعة، في سريلانكا عقب إضراب وطني بدأ للمطالبة باستقالة الحكومة التي تواجه أزمة اقتصادية خطيرة.
وبفرض حال الطوارئ تُمنح قوات الأمن صلاحيات موسعة تتيح لها اعتقال مشتبه بهم وتوقيفهم لفترات طويلة من دون إشراف قضائي.
اقرأ أيضاً
- وزير خارجية سريلانكا يستقبل سفير مصر في كولومبو
- متقدمة علي تركيا ودبي وسريلانكا وجزر المالديف وتايلاند وفيتنام :مصر الأولي عالميا في تفضيلات السياح الروس 2022
- مصدر أمنى يكشف حقيقة تعرض نزلاء سجن شبين الكوم لانتهاكات وإضرابهم عن الطعام
- الولايات المتحدة تحذر من السفر لعدة دول وتخفف مستوى التحذير لبلدان أخرى
- سريلانكي يعثر على أكبر حجر ياقوت في العالم بحديقة منزله
- حكومة سريلانكا تطبيق قرار ملزم بإحراق جثامين كل المتوفين بفيروس كورونا
- بسبب انتشار المخدرات.. أهالي "وردان" يضربون عن الطعام بالمستشفى (صور)
- استجابة لدعوات الإضراب العام.. إغلاق مؤسسات تربوية ومصرفية في لبنان
- إضراب موظف بتعليم المنيا عن الطعام داخل مستشفى "ديرمواس" لنقله خارج القسم
- حظر تجول في إقليم سريلانكي بعد مقتل رجل في أعمال عنف ضد مسلمين
- بيان عاجل من سفارة السعودية لمواطنيها في سريلانكا
- سريلانكا: مقتل المتطرف زهران هاشم منفذ إحدى الهجمات الانتحارية
كذلك يسمح القرار بنشر الجيش حفاظاً على النظام العام بمؤازرة الشرطة، حسب وكالة "فرانس برس".
ولبى ملايين العمال دعوة النقابات للتظاهر والإضراب، ما منع كل القطارات تقريبا من التحرك، كما توقفت الحافلات الخاصة وتجمع العمال أمام مصانعهم، ورفعت أعلام سوداء في جميع أنحاء البلاد تعبيرا عن الغضب ضد الحكومة.
وكان راجاباكسا قد أعلن حالة الطوارئ في سريلانكا الأول من أبريل، غداة محاولة آلاف المتظاهرين اقتحام منزله في العاصمة، وظل القرار سارياً حتى 14 أبريل.
فيما أكد رئيس سريلانكا مرات عدة، أنه لن يتنحى على الرغم من تصاعد الاحتجاجات واعتصام أمام مقر إقامته منذ شهر تقريبا.