أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات بشأن قصف محطة زابوريجيا النووية
تبادلت أوكرانيا وروسيا من جديد، الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، الأكبر في أوروبا، والتي تحتلها موسكو واستُهدفت بعدة ضربات منذ أسبوع.
وقالت مجموعة "انيرجواتوم" الأوكرانية المشغّلة للمحطة على تليجرام: “قلصوا من تواجدكم في شوارع انيرجودار. تلقينا معلومات تفيد باستفزازات جديدة من قبل المحتل الروسي، في إعادة لرسالة مسؤول محلي في هذه المدينة التي تقع فيها المحطة، بقي موالياً لكييف”.
اقرأ أيضاً
- العفو الدولية تتهم بوتين وقواته بإخفاء حقيقة العمليات العسكرية في أوكرانيا
- مناورات جوية وبرية| الناتو ينشر قوات عسكرية في لاتفيا
- القوات الروسية تقتحم كييف.. مستشار الرئيس الأوكراني: القتال يشتد في البلاد
- الاحتجاجات تتوسّع.. تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن فشل حكومة لبنان
- تبادل الاتهامات بين المحليات والصحه حول ترخيص المستشفي العام ببدر (مستندات)
وأضافت المجموعة: "حسب شهادة السكان، فإن القصف تجدد باتجاه محطة زابوريجيا النووية الفاصل الزمني بين اطلاق الضربات ووصولها هو 3-5 ثوانٍ".
من جانبها، اتهمت السلطات التي شكلتها روسيا في المناطق التي سيطرت عليها في منطقة زابوريجيا، القوات الأوكرانية بالوقوف وراء الضربات.
وقال فلاديمير روجوف، العضو في الإدارة العسكرية والمدنية الموالية لروسيا، على تليجرام "تتعرض انيرجودار ومحطة زابوريجيا النووية مرة أخرى للقصف من قبل مسلحي (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي".
وأوضح أن المقذوفات سقطت "في مناطق تقع بين ضفاف نهر دنيبر والمحطة" بدون أن يشير إلى وقوع إصابات أو أضرار.
مخاوف من وقوع كارثة نووية
وتتعرض محطة زابوريجيا منذ أسبوع لقصف ويتبادل الطرفان الاتهامات بالوقوف خلفه، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية واستدعى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الخميس.