بعد فراره.. رئيس سريلانكا المستقيل يعود إلى بلاده”
وكالاتعاد الرئيس السريلانكي المستقيل جوتابايا راجاباكسا إلى بلاده، الجمعة، بعد فراره منها إثر احتجاجات حاشدة في يوليو الماضي.
وأفادت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن راجاباكسا كان يقيم في تايلاند بتأشيرة مؤقتة، وأنه عاد إلى سريلانكا عبر سنغافورة.
وأوضحت أن عددا من الوزراء كانوا في استقبال راجاباكسا في مطار العاصمة كولومبو.
ونقلت الشبكة عن متحدث وزارة الدفاع السريلانكية، أن راجاباكسا "سيُمنح الحماية بوصفه رئيسا سابقا".
اقرأ أيضاً
- بعد فراره.. رئيس سريلانكا المستقيل يعود إلى بلاده”
- بي بي سي : مجموعة من القراصنة يبيعون وثائق سرية للناتو
- البنك الدولي: لن نقدم تمويلا لسريلانكا حتى يتم وضع إطار ملائم لسياسة الاقتصاد الكلي
- رئيس سريلانكا الجديد: لا مساس بحق التظاهر السلمي
- بعد طرد المتظاهرين .. إعادة فتح المقر الرئاسي في سريلانكا
- نداءات حقوقية ودولية لضبط النفس تجاه المتظاهرين في سريلانكا
- بعد ساعات من قمع المحتجين.. تعيين رئيس جديد لحكومة سريلانكا
- الأمم المتحدة: حان الوقت لإطلاق مشاورات لحل الأزمة الاقتصادية في سريلانكا
- سريلانكا تنتخب رئيسا للبلاد الأربعاء المقبل
- أسباب رفض الولايات المتحدة منح تأشيرة دخول لرئيس سريلانكا
- رسميا.. رئيس وزراء سريلانكا يؤدى اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد
- بعد استقالة رئيس سريلانكا.. 3 أسماء مرشحة لتولى المنصب المحفوف بالمخاطر
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الحكومة حددت للرئيس السابق منزلا وسط العاصمة كولومبو، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولا تزال سريلانكا تخضع لحالة الطوارئ منذ أبريل الماضي، عقب احتجاجات حاشدة أدت إلى مغادرة راجاباكسا البلاد.
وفي يوليو الماضي، أدى رانيل ويكرمسينجه اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد خلفا لراجاباكسا.
وتعاني سريلانكا نقصا حادا في الغذاء والوقود والأدوية، في أسوأ أزمة منذ استقلالها عام 1948، بعد أن أدت جائحة كورونا إلى انخفاض كبير في عائدات السياحة وتحويلات المغتربين.
وبسبب نقص احتياطيات النقد الأجنبي بعد انهيار اقتصادها المعتمد على السياحة، تخلفت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة عن سداد جميع ديونها الخارجية.