ويؤكد ان الاستعمار وصمة عار علي جبين أوروبا ..
جوزيب بوريل: أوروبا هي شريك إفريقيا لبناء مستقبلنا المشترك
يقوم منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل بجولة في افريقيا هذا الأسبوع.
وبهذه المناسبة اكد بوريل في بيان له ان افريقيا هي الشريك المفضل لأوربا ،مشيرا الي ان الاستثمار الأوروبي في أفريقيا يزيد خمس مرات عن الاستثمار الصيني.كما ان ربع التجارة الأفريقية تتم مع الاتحاد الأوروبي.
وتابع قائلا : يعمل الاتحاد الأوروبي مع الشركاء الأفارقة على بناء أول مواقع تصنيع اللقاحات في القارة ،
كما تطرق الي الحرب في اوكرانيا قائلا ان مستقبل العالم يخيم عليه العواقب المدمرة لتلك الحرب على الأمن الغذائي وأسعار الطاقة والديون وقضايا الأمن.
وقال : يجب العمل على تخفيف أزمة الغذاء الحالية،مشيرا الي ان اوربا تعمل مع أكثر من ٧٠ شريكًا ، العديد منهم في إفريقيا ،حيث يقدم الاتحاد الأوروبي أربعة محاور للعمل هي التضامن مع أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء ودعم إنتاج الغذاء و تسهيل التجارة الزراعية بما في ذلك عن طريق نقل الحبوب الأوكرانية إلى أفريقيا ومواءمة استجابتنا للأمن الغذائي في النظام متعدد الأطراف مع عمل الأمم المتحدة .
اقرأ أيضاً
- الأولمبية تهنئ منتخب ناشئات الطائرة بالفوز ببطولة كأس أمم إفريقيا
- ستلانتيس تستعرض خططتها في تطوير السيارات بعد لقاء مجلس الوزراء
- كاف يخطر الزمالك بموعد مباراتي إيليكت التشادي في دوري أبطال إفريقيا
- ماتاريلا يدعو الاتحاد الأوروبي لحل عاجل لمشكلة الطاقة في أوروبا
- جلوبال تايمز: الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر من أزمة الطاقة
- مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي يستبعد حظر تأشيرات المواطنين الروس
- اعتراض إسرائيلي على مقترحات الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني
- الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق اتفاقية التأشيرات مع روسيا
- منتخب مصر يتوج ببطولة إفريقيا للشباب للكرة الطائرة
- أوروبا تكشف عن خطة لتدريب الجيش الأوكراني
- الاتحاد الأوروبي: توصيل 60 ألف طن من المساعدات المنقذة للحياة إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يراجع لقاح فايزر الجديد المضاد لمتحور أوميكرون
كما اكد ان عقوبات الاتحاد الأوروبي علي روسيا لا تمنع الدول الأفريقية من استيراد ونقل السلع الزراعية الروسية ، أو من دفع ثمنها.
كما شدد بوريل علي اهمية تكثيف العمل المشترك للحفاظ على أمن إفريقيا وسلامتها،مؤكدا دعم اوربا لجهود السلام الأفريقية في إحدى عشرة مهمة عبر القارة. .
و أردف : يجب أن تستمر إفريقيا وأوروبا في إعداد المستقبل بدلًا من الوقوع في الماضي،مؤكدا ان الاستعمار وصمة عار لا تمحى على ضمير أوروبا ، وقال : تنظر أوروبا إلى إفريقيا بعيون جديدة، وبتفاؤل وثقة. وهذا هو سبب رغبتنا في تعميق شراكتنا ، مع إعطاء الأولوية القصوى دائمًا "للحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية".
وقال : مع ذلك ، يبدو أن البعض الآخر يميل إلى تكرار الأخطاء التي ارتكبها الأوروبيون ذات مرة ، من خلال السعي ببساطة لاستخراج المواد الخام الأفريقية ، والسيطرة على الأراضي والزراعة ، ووضع البلدان الأفريقية في حالة تبعية مالية أو محاولة استغلال ديناميكية شباب تلك القارة لمصلحتهم الخاصة.
واستطرد فائلا : لأننا في أوروبا نعمل على تعزيز الاستقلال الذاتي الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي ، فإننا ندعم إفريقيا للقيام بالمثل.
واختتم بوريل بيانه بالقول : يجب علينا جميعًا العمل مع شركاء متعددين ، على أساس الاحترام المتبادل والقانون الدولي. هذه هي قواعد القرن الحادي والعشرين. في هذا الإطار ، يجب على إفريقيا وأوروبا تعميق علاقاتهما وتعاونهما لأن مستقبل افريقيا هو مستقبلنا أيضًا.