اعتراض إسرائيلي على مقترحات الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأحد إن مقترحات الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 تختلف عما توقعه الإسرائيليون.
ووصف لبيد نص مقترحات الاتحاد الأوروبي الصادر في 8 أغسطس الجاري، الذي تجري مناقشته حاليًا بين الولايات المتحدة وإيران بأنه "اتفاق سيئ"، وادعى أنه خرج عما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوليو لإسرائيل أن تتوقعه.
واضطربت الحكومة الإسرائيلية، بعد الاطلاع على نص الاتحاد الأوروبي على الأرجح.
وقال لابيد: "قلنا للأميركيين ليس هذا ما أراده الرئيس بايدن، لم يكن هذا ما يتحدث عنه خلال زيارته للبلاد".
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق اتفاقية التأشيرات مع روسيا
- بايدن يتجاهل رئيس وزراء إسرائيل بسبب إيران .. تفاصيل
- أوروبا تكشف عن خطة لتدريب الجيش الأوكراني
- الاتحاد الأوروبي: توصيل 60 ألف طن من المساعدات المنقذة للحياة إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يراجع لقاح فايزر الجديد المضاد لمتحور أوميكرون
- بالصور....وزير الشباب والسفير الياباني والقائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي ومحافظ القاهرة يفتتحون حمام سباحة وصالة لياقة بدنية
- وزير الشباب والسفير الياباني والقائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي ومحافظ القاهرة يفتتحون حمام سباحة وصالة لياقة بدنية
- بايدن يحتفل بعودة أمريكا إلى مستوى توظيف ما قبل كورونا
- وزيرا الاتحاد الأوروبي والإفريقي للطاقة يزوران المتحف القومي للحضارة المصرية
- يويفا يقرر تجربة وقوف الجماهير في المدرجات
- بعد قرار روسيا.. انهيار اليورو وارتفاع كبير في أسعار الغاز
- دول الاتحاد الأوروبي تتفق على تقليل استخدامها للغاز في الشتاء
وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن إسرائيل دفعت الولايات المتحدة إلى موقف تفاوضي أكثر صعوبة بشأن إحياء اتفاقية 2015، خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي عارضتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
لكن لابيد، بعد شهرين من الانتخابات الإسرائيلية، أشار إلى أن إسرائيل لم تكن قادرة على "إدخال تعديلات على الاتفاقية" بسبب خطاب ألقاه رئيس الوزراء السابق ومنافسه السياسي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس في مارس 2015.
بينما قارن نتنياهو الولايات المتحدة وإسرائيل بـ"الأراضي الموعودة"، انتقد المسؤولون الأمريكيون ادعاءه بأن خطة العمل الشاملة المشتركة، التي دخلت حيز التنفيذ في يوليو 2015، ستضمن لإيران سلاحًا نوويًا ووصفها بأنها حيلة انتخابية رخيصة.
وقال لابيد إن هدف الحكومة الائتلافية التي حلت محل إدارة نتنياهو في عام 2021، مع لابيد كرئيس للوزراء منذ يوليو 2022، كان "محاربة الاتفاقية بكل قوتنا، ولكن دون الإضرار بعلاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ودون الإضرار". انتباههم إلينا
كان ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني، قال لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الأحد، إن آخر مساهمة أمريكية، نقلها الاتحاد الأوروبي في 24 آب، تخضع للمراجعة الفنية، وأن طهران سترد بمجرد تشكيل الملخص والتفاصيل.
وغردت شبكة نور نيوز أن هذا سيستغرق "على الأقل" نهاية الأسبوع، ويفترض أن يكون هذا يعني يوم الجمعة 2 سبتمبر.
ودعا كنعاني الجميع إلى احترام سرية المحادثات، التي كانت في "اتجاه إيجابي ومتقدم" على الرغم من "بعض القضايا المتبقية" التي كانت "حساسة ومهمة وحاسمة".