الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:02 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

عرب و عالم

«سي إن إن»: منزل بايدن الصيفي بولاية ديلاوير يقع وسط منطقة فيضان

فيضانات نيويورك
فيضانات نيويورك

قالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إنه كلما سافر الرئيس الأمريكي جو بايدن، لزيارة ضحايا العواصف وحرائق الغابات والفيضانات، عاد إلى الحديث عن موضوع تغير المناخ، وأكد أن هذا التغير يمثل أزمة للجميع، وذلك في إعادة لتصريحاته خلال العام الماضي، بعد أن زار بعض المنازل في نيويورك، التي غمرتها الفيضانات في أعقاب إعصار إيدا.

وتابع تقرير «سي إن إن»، أنه رغم أن «بايدن»، لا يقول ذلك صراحة ، لكن «الجميع» يشمل نفسه، إذ يقع منزل الرئيس الصيفي الذي يقضي فيه العطلات، بالقرب من شاطئ «ريهوبوث» بولاية ديلاوير، في وسط منطقة فيضان، ويظهر تحليل أجرته مجموعة أبحاث المناخ، أن المنزل يواجه مخاطر فيضانات شديدة، من المتوقع أن تزداد حدة بمرور الوقت، وهذا يعني أن صاحب المنزل هو من بين ملايين الأمريكيين، الذين يواجهون خطرًا مرتبطًا بالمناخ على ممتلكاتهم، ولديه دافع كبير في مكافحة أزمة المناخ.

تحذير للكونجرس منذ 34 عاما

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية، أن العالم المناخي «جايمس هانسن» الذي عمل بوكالة لوكالة «ناسا»، حذر الكونجرس في يونيو 1988، من أن كوكب الأرض سوف يشهد ارتفاع درجة الحرارة في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى درجة 38 مئوية، وعانت 40 ولاية من الجفاف، وكان تحذيره بمثابة دعوة للاهتمام، لكن لم يهتم أحد بهذا التحذير.

حرارة شديدة وجفاف لم يحدث منذ ألف عام

وتابعت الصحيفة، أنه بعد أربعة عقود، تمثل العقاب في شكل حر شديد يضرب جنوب غرب الولايات المتحدة وجبال الغرب، كما شملت موجات الحرارة الولايات من «كاليفورنيا» إلى ولاية «كولورادوا»، وعبر العقدين السابقين ساعدت الحرارة الشديدة، ونقص الرطوبة في وجود هذا الجفاف الهائل، في فترة جفاف لم تحدث منذ 1200 عام.

وأضافت «الجارديان»، أن الغرب الأمريكي أصبح منطقة مجهولة، إذ أصبحت الظروف الاستثنائية، الوضع الطبيعي، وأصبحت أكبر مناطق تجمع المياه في الغرب، وهما بحيرة «ميد» وبحيرة «باول» في مستوى منخفض، بل وتتقلص بشكل ثابت.

استمرار الموجات الحارة في الغرب الأمريكي

وتابع التقرير، أن الموجات الحارة جعلت مدن مثل: «فينيكس» بأريزونا، «لاس فيجاس» و«نيفادا»، تقريبا لا تصلح للعيش في الصيف، كما أصبحت الغابات والمراعي تتعرض للحرائق.

ونقلت «الجارديان» عن آخر تحليل قامت به صحيفة «واشنطن بوست»، أن في بعض المناطق في الجنوب الغربي في الولايات المتحدة زاد فيها معدل درجات الحرارة على استس سنوي، بنسبة تزيد عن 1.5 درجة مئوية، ويعد ذلك بداية ضرر كبير على الإنسان والبيئة، ونقل التقرير عن «بيل ميكيبن»، وهو أحد دعاة حماية البيئة: «لقد حصلنا على تحذير واضح من علماء المناخ، ولكن بدلا من أن نجتمع ونسعى لفعل شيء لمعالجة الوضع، لازال نظامنا السياسي والاقتصادي لم يفعل أي شىء حيال ذلك»

فيضانات نيويورك الولايات المتحدة تغير المناخ الجفاف