الرئيس الصيني: نسعى للعمل مع روسيا على اعتبار بلدينا من القوى العظمى

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة ثنائية هي الأولى من نوعها منذ بداية الحرب الروسية - الأوكرانية مع نظيره الصيني شي جين بينج، لمناقشة التطورات العالمية والعلاقات بين موسكو وبكين، على هامش اجتماع منظمة شنجهاي للتعاون التي تعقد في مدينة سمرقند أوزباكستان.

القمة الثنئاية على هامش اجتماع منظمة شنجهاي، شهدت تأكيد الرئيس الصيني لنظيره الروسي أن بلاده تسعى للعمل مع روسيا على اعتبار أن البلدين من القوى العظمى.

وأضاف، أن لقاء القمة هذا يعمق الشراكة الاستراتيجية مع روسيا على صعيد العلاقات الثنائية والعلاقات الدولية، مشيرًا إلى أن بكين مستمر في حوارها النشط مع روسيا بهدف تحقيق الاستقرار.

خلال محادثتهما، قال بوتين إن السنوات القادمة ستشهد تعزيز العلاقات التجارية بين روسيا والصين، فيما أشار إلى أن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لبناء عالم أحادي القطب اكتسبت شكلا وصفه بالـ قبيح في الآونة الأخيرة، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.

لقاء الرئيس الصيني والروسي في سمرقند

فيما يتعلق بالتوترات الأمريكية الصينية بمضيق جزيرة تايوان، أكد الرئيس الروسي دعم بلاده مبدأ الصين واحدة، معلنًا أن موسكو تدين استفزازات أمريكا في مضيق تايوان.

كما وجه بوتين الشكر إلى نظيره الصيني شي جين بينج لموقف بكين المتوازن تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، وعدم انحيازها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

ويعد هذا اللقاء هو الثاني للرئيسين الروسي والصيني، في العام الجاري حيث التقيا في الأولمبياد الشتوي في بكين في شهر فبراير الماضي، وأصدرا بيانا مشتركا قالا فيه إن الصداقة بين بلديهما بلا حدود.

وتعد هذه الرحلة الأولى للزعيم الصيني شي إلى الخارج منذ بداية انتشار جائحة كورونا، وتستغرق ثلاثة أيام في كازاخستان، لحضور فعاليات القمة التي تعقد في الفترة من 15-16 سبتمبر.