اوكرانيا تحذر من خداع روسي في خيرسون
قسم الخارجيحذر رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريلو بودانوف، من أن روسيا تخلق “وهما” من خلال الظهور وكأنها تغادر خيرسون لكنها تستعد في الواقع للدفاع عن المدينة.
وشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغزو الأوكراني في 24 فبراير على أمل تحقيق نصر سريع. لكن أوكرانيا التي تدعمها المساعدات الغربية قلصت المكاسب العسكرية لمدة ثمانية أشهر وشنت هجمات مضادة لاستعادة السيطرة على الأراضي المحتلة.
وشهدت الهجمات المضادة في سبتمبر نجاحا سريعا في شرق أوكرانيا حيث استعيدت آلاف الأميال المربعة من الأراضي التي تحتلها روسيا حول خاركيف.
وكان تقدم أوكرانيا في جنوب أوكرانيا أبطأ، لكن جيشها استعاد المناطق الواقعة شمال خيرسون، وهو أيضا اسم المنطقة التي تشمل المدينة.
اقرأ أيضاً
- روسيا تبدي استعدادها للمساعدة في عودة اللاجئين السوريين لبلادهم
- البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي بحث الحرب في أوكرانيا مع نظيره الروسي
- مسؤول ألماني يدعو لاستئناف توريدات الغاز الروسي بعد انتهاء الحرب بأوكرانيا
- روسيا اليوم: كييف تخطط لاستفزاز نووي لاتهام موسكو به
- دول أوروبية تدعو لتحقيق أممي بشأن مسيرات إيرانية تستخدمها روسيا”
- سفير المانيا بالقاهرة يشكر مصر لتأييدها قرار الامم المتحدة المتعلق بوحدة أراضي اوكرانيا
- سفير المانيا بالقاهرة يشكر مصر لتأيدها قرار الامم المتحدة المتعلق بوحدة أراضي اوكرانيا
- BBC - المجموعة السابعة في دوري الأبطال مجموعة مشاكل
- إعلان خطير.. رئيس بيلاروسيا: أوكرانيا تستعد للهجوم على أراضينا
- الدفاع الروسية تعلن استهداف مواقع الطاقة والاتصالات والقيادة العسكرية في أوكرانيا
- البنك الدولي: اندماج البلدان النامية بالاقتصاد العالمي لعب دورًا في خلق الوظائف
- ”وام”: رئيس الإمارات يزور روسيا غدا للقاء فلاديمير بوتين
والآن، يستعد القادة العسكريون الروس لأوكرانيا لمحاولة استعادة المدينة.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر مسؤول روسي كبير في منطقة زابوريجيا، من أنه يمكن للقوات الأوكرانية أن تسبب أضرارا كارثية من خلال تفجير سدين رئيسيين على نهر دنيبر، ما قد يؤدي إلى غمر منطقة ضخمة، بالمياه بما في ذلك موقع أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وقال فلاديمير روجوف، لوكالة “تاس” الروسية: “لا أستطيع أن أستبعد أنهم سيحاولون الجمع بين سيناريوهين. أولا، يمكنهم تفجير دنيبروجيس، وبعد ذلك محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية”.
وتقع دنيبروجيس، أو محطة دنيبر للطاقة الكهرومائية، في مدينة زابوريجيا التي تسيطر عليها كييف، عند المنبع من إنيرجودار، التي تستضيف محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وأوضح روجوف أنه إذا تم اختراق السد، فإن المدينة والمنشأة النووية ستغمرهما المياه.
ويقع سد كاخوفسكايا الكهرومائي في اتجاه مجرى النهر في منطقة خيرسون ولكنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمحطة الطاقة النووية لتغذية أنظمة التبريد الخاصة بها.
وكانت محطة الطاقة الكهرومائية محور اتهامات متبادلة من قبل مسؤولي موسكو وكييف.