الأمم المتحدة: السنوات الثماني الأخيرة بصدد أن تصبح الأكثر حرًا حتى الآن
أ ف بأفاد تقرير للأمم المتحدة، اليوم الأحد 6 نوفمبر، تناول الارتفاع السريع في وتيرة الاحترار العالمي، أن كلا من السنوات الثماني الأخيرة، في حال ثبتت التوقعات بشأن العام 2022، ستكون أكثر حرًا من أي عام سابق لسنة 2015.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تزامنًا مع افتتاح مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) في مقطع مصور بث في شرم الشيخ الأحد، إلى تسارع في وتيرة ارتفاع مستوى مياه البحار وذوبان الأنهر الجليدية والأمطار الغزيرة وموجات الحر والكوارث القاتلة التي تتسبب بها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في تعليق على التقرير في مقطع مصور بث في شرم الشيخ في مصر، "مع انطلاق مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب27 يواجه كوكبنا نداء استغاثة" واصفًا التقرير بأنه "سرد لفوضى مناخية".
وارتفعت حرارة الأرض أكثر من 1.1 درجة مئوية منذ نهاية القرن التاسع عشر وقد سجل نصف هذا الاحترار تقريبًا في السنوات الثلاثين الأخيرة على ما أظهر التقرير.
اقرأ أيضاً
- قمة المناخ ..خبير بالأمم المتحدة: مصر تقود العالم في ملف المناخ
- جامعة الأزهر تشارك بمؤتمر التغير المناخي Cop27 بمدينة شرم الشيخ
- الرعاية البديلة والتمكين الاقتصادي.. تقرير يرصد أنشطة ”التضامن الاجتماعي” في الأسبوع
- مصر تحصد جائزتين دوليتين عن أول ”إصدار سيادي أخضر” بالمنطقة
- إعلان القمة العربية بالجزائر يدعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27
- رئيس جامعة أسيوط يستقبل المستشار الاقتصادى لمنظمة السياحة العالمية بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة: لن تعبر أي سفن البحر الأسود غدا الأربعاء
- تفاصيل الوثيقة النهائية بين الجيش والمدنيين في السودان
- «الأمم المتحدة» تحذر من تدهور سوق العمل حول العالم
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التعاون الدولي يوسعان نطاق دعمهما لمبادرة حياة كريمة من خلال ”المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة” (ENID)
- التضامن: الخروج بتوصيات يومية من جناح المجتمع المدني في قمة المناخ وتقديمها للبيئة والخارجية
- نحن نؤذي أنفسنا
والعام 2022 بصدد أن يصبح العام الخامس أو السادس الأكثر حرًا يسجل حتى الآن رغم تأثير إل نينيا منذ عام 2020 وهي ظاهرة طبيعية دورية في المحيط الهادئ تؤدي إلى خفض حرارة الجو.
وقال المدير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتيري تالاس "كلما كان الاحترار عاليا كلما تفاقمت التداعيات".
فمياه سطح المحيطات التي تمتص أكثر من 90% من الحرارة المتراكمة جراء الانبعاثات الناجمة عن النشاط البشري، سجلت مستويات قياسية في 2021 وقد زادت حرارتها بسرعة خصوصًا خلال السنوات العشرين الأخيرة.
وارتفعت أيضًا موجات الحر البحرية مع تداعيات مدمرة على الشعاب المرجانية وعلى نصف مليار شخص يعتمدون على البحار لتأمين الغذاء وسبل العيش.
وعموما شهدت 55 % من مياه سطح المحيطات موجة حر بحرية واحدة على الأقل في 2022 على ما جاء في التقرير.
وتضاعفت وتيرة ارتفاع مستوى البحار في السنوات الثلاثين الأخيرة بسبب ذوبان الأنهر والصفائح الجليدية ما يهدد عشرات ملايين الأشخاص الذي يعيشون في مناطق ساحلية خفيضة.