تفاصيل الوثيقة النهائية بين الجيش والمدنيين في السودان
وكالاتفي حديث عن إمكانية حل الأزمة السياسية في السودان، بعد اجتماعات متتالية ومحاولات حثيثة لحل الأزمة المستمرة منذ عام في البلاد،
من المتوقع أن تعرض الأمم المتحدة الوثيقة النهائية للاتفاق بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير خلال الأسبوعين المقبلين للتوقيع عليها، عقب عودة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من قمة شرم الشيخ للمناخ.
أفادت مصادر سودانية متطابقة أن الاتفاق الذي يستند لوثيقة دستورية أصدرتها اللجنة التيسيرية للمحامين، سيؤكد على تشكيل حكومة مدنية كاملة خالصة الصلاحيات.
تأتي تلك التطورات المرتقبة بعد أن شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، ثلاثة اجتماعات لقوى الحرية والمكون العسكري خلال يومين، أحدها بمشاركة المبعوث الأممي فولكر بيرتس مع رئيس مجلس السيادة بمشاركة قادة الحرية والتغيير، الواثق برير، بابكر فيصل، وطه عثمان لاستلام ملاحظات المكون العسكري على وثيقة المحامين.
اقرأ أيضاً
- الاتحاد السكندري يهزم طلائع الجيش بثلاثية في الدوري الممتاز
- «الأمم المتحدة» تحذر من تدهور سوق العمل حول العالم
- 8 نوفمبر.. فتح الطريق المؤدى لشارع السودان ولكوبري أحمد عرابي
- رئيس مجلس السيادة السوداني يتوجه للجزائر للمشاركة في القمة العربية
- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التعاون الدولي يوسعان نطاق دعمهما لمبادرة حياة كريمة من خلال ”المبادرة المصرية للتنمية المتكاملة” (ENID)
- بنى الجيشي الرسمية لغات بدمنهور محور نقاش لجنة التعليم بمجلس النواب
- التضامن: الخروج بتوصيات يومية من جناح المجتمع المدني في قمة المناخ وتقديمها للبيئة والخارجية
- نحن نؤذي أنفسنا
- الاتحاد الاوروبي: منح حكومة «السوداني» الثقة خطوة نحو استقرار العراق
- روسيا تؤكد: لم نتخذ قرار بشأن تجديد اتفاقية الحبوب
- المترو: عودة العمل بمحطات العتبة وباب الشعرية والجيش وعبده باشا بعد عطل مؤقت
- رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات ملتقى قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت عنوان ”البيئة المصرية في ظل التغيرات المناخية وحلول تطبيقية نحو الحد من المخاطر والتعايش”
أما الثاني بمشاركة فولكر أيضا مع الطرفين لمناقشة ردود قوى الحرية والتغيير.
فيما ينتظر أن يتم اجتماع حاسم لإعلان الاتفاق خلال أسبوعين.
نصر عبد الباري رئيساً للحكومة
وكانت قوى الحرية طرحت رسميا اسم نصر عبد الباري وزير العدل السابق لرئاسة الوزراء ورفض المكون العسكري ذلك، مع البحث في الوقت عينه عن اسم بديل آخر.
فيما أفادت المعلومات بأن فرص رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك تلاشت، رغم عدم ممانعته العودة وفق مقربين منه.
وكان الجيش السوداني جدد تأكيده في بيان بوقت متأخر مساء أمس الاثنين، على تمسكه بالانسحاب الكامل من الحياة السياسية حال توافق القوى السياسية. وأبدى المكون العسكري تأييده لتوقيع حزبي الاتحادي الديمقراطي الأصل وحزب المؤتمر الشعبي على وثيقة اللجنة التسييرية للمحامين بوصفها أساس دستوري للحل.