الخزانة الأمريكية: العقوبات الروسية قد تظل قائمة حتى بعد التسوية بين موسكو وكييف
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الأحد 13 نوفمبر، أن العقوبات الروسية قد تظل قائمة حتى بعد اتفاق التسوية بين موسكو وكييف، بحسب ما أخبرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية.
وأوضحت يلين للصحفية، إن أي اتفاق سلام نهائي سيتضمن مراجعة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على الاقتصاد الروسي، مما يزيد من احتمالية بذل جهد أمريكي طويل الأمد للضغط على الاقتصاد الروسي.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية في مقابلة في إندونيسيا حيث تحضر قمة مجموعة العشرين "أفترض في سياق بعض اتفاقيات السلام أن تعديل العقوبات ممكن وقد يكون مناسبًا".
مع تقدم أوكرانيا في ساحة المعركة، بدأ القادة الغربيون في التفكير في كيفية وما إذا كان يمكن التفاوض بشأن إنهاء الحرب مع روسيا.
اقرأ أيضاً
- السفيرة الأمريكية لدى الناتو: نأمل إجراء مفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا قريبا
- الدفاع الروسية: إسقاط مروحية و6 مسيرات تابعة لكييف وتدمير 4 مواقع قيادة للجيش الأوكراني
- أوكرانيا تضغط على دول جنوب شرق آسيا للحصول على دعم سياسي ومادي.. وسفير روسيا بأمريكا: الولايات المتحدة في يدها إنهاء الصراع في أوكرانيا
- بايدن يتعهد باستمرار العمل الوثيق مع دول رابطة آسيان
- بايدن يتعهد باستمرار العمل الوثيق مع دول رابطة آسيان
- وزيرة الدفاع الكندية: الجيش الكندى ”أولوية قصوى” وسط مخاوف من عالم ”أكثر قتامة”
- شولتس يؤكد أنه لا يزال يتشاور مع ميركل
- الدفاع الروسية: مقتل 190 جنديا أوكرانيا في قصف روسي بدونيتسك
- الرئيس الأمريكي: مصر صديق وحليف قوي لـ الولايات المتحدة تعول عليه في المنطقة تحت قيادة السيسي
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد قيادتها العالمية لمواجهة الاحترار
- رئيس الجزائر يزور روسيا قبل نهاية نوفمبر
- بسبب الإصابة.. غياب نجم منتخب الولايات المتحدة الأمريكية عن كأس العالم قطر 2022
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مؤخرًا إنه منفتح على "محادثات سلام حقيقية" مع روسيا ، وقال المسؤولون الأمريكيون إن أي تسوية ستكون في يد الأوكرانيين.
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".