السفيرة الأمريكية لدى الناتو: نأمل إجراء مفاوضات سلام بين أوكرانيا وروسيا قريبا
أعربت السفيرة الأمريكية لدى الناتو جوليان سميث، اليوم السبت، عن أمل الولايات المتحدة في أن تجري مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا في المستقبل القريب، لكنها تعتقد أن كييف يجب أن تحدد شروط المحادثات.
وقالت سميث فى تصريحات لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، إن الولايات المتحدة تريد من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تهيئة الظروف للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا.
وأشارت سميث إلى أنه يمكن لموسكو إنهاء الأزمة الأوكرانية في اليوم التالي إذا أرادت ذلك.
الحرب الروسية في أوكرانيا تتصدر أجندة قمة مجموعة العشرين
وفى وقت سابق من اليوم، قالت مجلة «أوت لوك» الهندية، إنه من المتوقع أن تسيطر أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا، على طاولة المفاوضات في قمة مجموعة العشرين «G20» وستعقد في إندونيسيا يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
اقرأ أيضاً
- الدفاع الروسية: إسقاط مروحية و6 مسيرات تابعة لكييف وتدمير 4 مواقع قيادة للجيش الأوكراني
- أوكرانيا تضغط على دول جنوب شرق آسيا للحصول على دعم سياسي ومادي.. وسفير روسيا بأمريكا: الولايات المتحدة في يدها إنهاء الصراع في أوكرانيا
- بايدن يتعهد باستمرار العمل الوثيق مع دول رابطة آسيان
- بايدن يتعهد باستمرار العمل الوثيق مع دول رابطة آسيان
- وزيرة الدفاع الكندية: الجيش الكندى ”أولوية قصوى” وسط مخاوف من عالم ”أكثر قتامة”
- شولتس يؤكد أنه لا يزال يتشاور مع ميركل
- الدفاع الروسية: مقتل 190 جنديا أوكرانيا في قصف روسي بدونيتسك
- الرئيس الأمريكي: مصر صديق وحليف قوي لـ الولايات المتحدة تعول عليه في المنطقة تحت قيادة السيسي
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة إلى إعادة تأكيد قيادتها العالمية لمواجهة الاحترار
- رئيس الجزائر يزور روسيا قبل نهاية نوفمبر
- بسبب الإصابة.. غياب نجم منتخب الولايات المتحدة الأمريكية عن كأس العالم قطر 2022
- لتنظيم صفوفها.. روسيا تأمر بانسحاب قواتها من مدينة خيرسون الأوكرانية
وسبق وقال الرئيس الإندونيسي ومضيف القمة، جوكو ويدودو، لوسائل الإعلام، إنه من غير المتوقع أن يحضر فلاديمير بوتين القمة المقبلة لزعماء مجموعة العشرين في بالي.
وتابعت «أوت لوك» أنه من المرجح أن تهيمن على قمة “G20” التي ستعقد بين 15 و16 نوفمبر الحرب المستمرة والدور الذي لعبته روسيا في بدء الصراع المستمر منذ تسعة أشهر في دخول أوكرانيا.
ووفقا للمجلة هناك مؤشرات واضحة على أن الانقسام بين القادة بشأن قضية أوكرانيا قد ينتهي به الأمر إلى جعل القمة الإندونيسية أكثر الاجتماعات إثارة للانقسام بين مجموعة العشرين.
وفي الفترة التي سبقت القمة، كان هناك نقاش محتدم بين الأعضاء حول ما إذا كان ينبغي دعوة بوتين أو مقاطعته من قبل مجموعة العشرين لكن ويدودو تغلب على منتقدي الرئيس الروسي وتمكن من البقاء على الحياد من خلال دعوة روسيا لحضور القمة.
كحل وسط وللحصول على دعم الدول الغربية، كان عليه دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بالي، على الرغم من أن بلاده ليست جزءًا من مجموعة العشرين.