المستشار النمساوي: سنواصل الحوار مع الرئيس الروسي لتحقيق السلام في أوكرانيا
أكد المستشار النمساوي، كارل نهامر، اليوم الأحد، بأنه سيواصل الحوار مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن كان ذلك سيسهم في تحقيق السلام في أوكرانيا.
وقال نهامر في بث مباشر عبر قناة ORF2 "نحن دولة محايدة، ونتمتع بوضع خاص في الاتحاد الأوروبي، ومن المهم بالنسبة لي أن أكون وسيطا في المفاوضات، وقد زرت كييف وموسكو، وأجريت مباحثات مع جميع الأطراف بالتنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة، كما أجريت محادثة هاتفية مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكانت مفاوضات افتتاح ميناء أوديسا صعبة للغاية، وأنا مستعد للسير قدما في هذا المسار لتحقيق السلام في أوكرانيا".
وأضاف المستشار النمساوى أن استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، يقوض فرص التفاوض، ويعرقل الجهود المبذولة للتقريب من وجهات النظر، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستى الروسية.
من جانبه، أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، جاء كرد على العمليات الإرهابية التي ينفذها نظام كييف بالتنسيق مع حلفائه في الولايات المتحدة وحلف الناتو، ضد المدنيين العزل في دونيتسك، ولوغانسك، وزابوروجيه، وضد المنشآت المدنية الروسية.
فرانس برس: حملة أوكرانية في خيرسون للبحث عن متعاونين مع القوات الروسية
اقرأ أيضاً
- وزير التجارة والصناعة يستعرض مع سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة سبل تعزيز التعاون
- روسيا تمنع تداول عملة أوكرانيا في خيرسون بداية من 1 يناير
- بوتين لأحد ”أبطال روسيا”: كلنا هنا أهلك.. كن هادئا !
- روسيا: مقتل أكثر من 200 جندي أوكراني و100 مرتزق بولندي خلال اليوم الماضي
- بوتين: العملية العسكرية في أوكرانيا قد تكون طويلة الأمد
- أمريكا: روسيا تستهدف البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا
- روسيا ترد على أنباء سقوط بوتين من على درج السلم
- وزير الخارجية الأمريكي يكشف أهداف بلاده في أوكرانيا
- بوتين يمدد القيود على رجال الأعمال الغربيين
- ممثل الأمم المتحدة في السودان: توقيع ”الاتفاق الإطاري” خطوة شجاعة
- بوتين يعتمد ميزانية روسيا لعام 2023
- تركيا: شحن أكثر من 13 مليون طن من الحبوب الأوكرانية منذ مطلع أغسطس
وعلى الضفة اليمنى لنهر دنيبر، توقف الشرطة الأوكرانية المسلحة برشاشات، رجلين وصلا بقاربهما للتو إلى خيرسون التي تم تحريرها قبل شهر من الروس لكن السلطات تبحث عن متعاونين معهم.. سابقين أو حاليين.
كان الجنود الأوكرانيون قد استعادوا خيرسون في 11 نوفمبر بعد ثمانية أشهر على انسحاب القوات الروسية إلى الضفة اليسرى من النهر.
وقدم الرجلان هربا من واحدة من الجزر المتاخمة للضفة الشرقية، تعد منطقة رمادية لا وجود لقوات أوكرانية فيها، وتسيطر عليها موسكو بحكم الأمر الواقع، وإن كان الجنود الروس لا يشاهدون فيها.
وما إن وصلا حتى فاجأهما شرطيون أوكرانيون بأوامرهم: "تحرك! ارفع يديك! ابرز أوراقك!"...
ويكشف هذا المشهد مناخ الشك السائد في خيرسون، حيث لا تزال السلطات تخشى وجود أشخاص قد يكونوا تعاونوا مع الروس أو ما زال يتعاونون معهم، وتسعى إلى كشفهم.
وقال شرطي أوكراني لوكالة فرانس برس إن "عمليات الاجلاء مسموح بها لكن في الميناء (خيرسون) فقد". وأضاف "هنا، هذا الأمر غير قانوني".