بوتين يمدد القيود على رجال الأعمال الغربيين
لا يزال يتعين على رواد الأعمال الغربيون في روسيا الحصول على إذن خاص من الحكومة لبيع أسهمهم في الشركات الكبيرة، وينطبق هذا قبل كل شيء على قطاعي البنوك والطاقة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.
ونقلت بلومبرج عن وكالة أنباء إنترفاكس الروسية القول، إنه تم تمديد مرسوم أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أغسطس الماضي لمدة عام واحد اليوم الاثنين وسينتهي الآن في 31 ديسمبر 2023.
في أعقاب الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات على موسكو، وبسبب المخاطر المتزايدة، تحاول العديد من الشركات ورجال الأعمال تقليل أعمالهم مع روسيا.
ومع ذلك، وضعت الحكومة الروسية حدا لهذه الجهود منذ أشهر وحظرت بيع الأسهم في القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية، مثل استخراج المواد الخام أو القطاع المالي.
اقرأ أيضاً
- بوتين يعتمد ميزانية روسيا لعام 2023
- ضابط استخبارات أمريكي يؤدي اليمين بالولاء لموسكو ويحصل على جواز سفر روسي
- الكرملين ينفي تسلم بوتين لمشروع اتفاقية سلام مع أوكرانيا
- بوتين: سنساعد البلدان التي تواجه نقص الغذاء بسبب سياسات المغامرة من الغرب
- روسيا تتخلص من خائن في معركة أوكرانيا بطريقة وحشية
- بالأرقام.. روسيا تكشف خسائر أوكرانيا منذ بدء الحرب
- رئيس الجزائر يزور روسيا قبل نهاية نوفمبر
- بوتين يصدر مرسوما لتعزيز القيم والأخلاق في المجتمع الروسي
- أمريكا : على بوتين تحمل مسؤولية استخدام القوة ضد أوكرانيا وتهجير سكانها
- الرئيس الروسى: طلبنا ضمانات بأن الممرات الإنسانية لن تستخدم لأغراض عسكرية
- بوتين يعزى رئيس كوريا الجنوبية بضحايا حادث التدافع
- بلينكين: ستقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 275 مليون دولار
يشار إلى أن هذه المبيعات ممكنة فقط بالحصول على إعفاء من الحكومة. وتنطبق اللائحة على رواد الأعمال من "الدول غير الصديقة"، أي الدول التي فرضت عقوبات على روسيا. مع هذه اللائحة، يريد الكرملين منع الهجرة الجماعية للشركات الغربية.
وفي الوقت ذاته، باركت الحكومة مثل هذه الصفقات، حيث تقوم الشركات الأجنبية بتسليم مصانعها إلى ممثلين روس تابعين للدولة بأقل بكثير من سعر السوق.
وعلى سبيل المثال، باعت شركتا صناعة السيارات رينو ونيسان منشآتهما الإنتاجية في روسيا بسعر رمزي قدره 1 روبل.