أمريكا تحذر رعاياها في باكستان من هجوم محتمل خلال فترة الأعياد

حذرت أمريكا، رعاياها من هجوم محتمل خلال موسم العطلات في فندق شهير بالعاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

أصدرت السفارة الأمريكية في إسلام أباد تحذيرًا يمنع موظفيها من زيارة فندق شهير في العاصمة الباكستانية، بدعوى مخاوف أمنية: «لدينا معلومات تشير إلى أن مجهولين ربما يخططون لشن هجوم على أمريكيين في الفندق في إسلام آباد خلال فترة الأعياد»، وحثت السفارة في إسلام أباد جميع الموظفين الأمريكيين من دخول الفندق في إسلام أباد.

كما طلبت السفارة خلال موسم العطلات، من موظفيها الامتناع عن السفر غير الضروري وغير الرسمي في إسلام أباد، بما أن إسلام آباد وضعت في حالة «تأهب أحمر» بسبب مخاوف أمنية وتم حظر جميع التجمعات العامة.

وتابع البيان أن السفارة تحث جميع أفراد البعثة على الامتناع عن السفر غير الضروري وغير الرسمي إلى إسلام أباد خلال موسم العطلات.

ويأتي هذا التوجيه بعد يومين من قيام مسلحين يعتقد أنهم على وشك تنفيذ تفجير انتحاري في المنطقة الحكومية بإسلام أباد بتفجير أنفسهم بينما كانت الشرطة الباكستانية تلاحقهم، وذلك بحسب موقع نيوز 18 الإخباري.

وصرحت وزارة الداخلية الباكستانية أن سيارة كانت في طريقها لاستهداف «هدف كبير» في العاصمة، وانفجرت السيارة بالقرب من مقر الشرطة على طريق رئيسي يؤدي إلى قطاع حكومي حيث توجد الهيئة التشريعية ومكاتب كبار المسؤولين.

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن تفجير السيارة، زاعمة أنه جاء ردا على مقتل أحد قادتها، ومنذ ذلك الحين، وضعت إدارة إسلام أباد المدينة في حالة تأهب قصوى، وحظرت التجمعات والمواكب العامة حتى مع استمرار الحملات الانتخابية المحلية، وكثفت الشرطة دورياتها وأقامت نقاط تفتيش عشوائية لتفتيش المركبات في جميع أنحاء المدينة.

تفجير انتحاري في 2008

يذكر أنه في سبتمبر 2008، وقع تفجير انتحاري في فندق بالعاصمة إسلام أباد ليكون أحد أكثر الهجمات دموية من نوعها في العاصمة، حيث قاد المهاجمون شاحنة حتى بوابات الفندق قبل تفجيرها، مما أدى إلى مقتل 63 شخصًا وإصابة أكثر من 250 آخرين.