قرار جمهوري بتعيين الدكتور مصطفى رفعت أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للجامعات
أعلن د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي صدور قرار جمهوري بتعيين د. مصطفى رفعت أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للجامعات لمدة 4 سنوات.
جدير بالذكر أن د. مصطفى رفعت حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ليفربول - المملكة المتحدة، كما عمل مُحاضرا وباحثا بجامعة ليفربول في العديد من المشروعات في وحدة بحوث تكنولوجيا البناء بجامعة ليفربول، واستشاري مُعتمد من قبل معهد الصوتيات البريطاني، حيث قام بتدريس الدرجات العلمية للاعتماد الدولي في هذا المجال في مراكز دولية في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا.
كما شغل العديد من المناصب ومنها، باحث في المشروعات المُمولة من مجلس بحوث العلوم الهندسية والفيزيائية بإنجلترا (EPSRC)، كما قام بتدريس العديد من الدورات التدريبية المتعلقة بتكنولوجيا البناء والتركيبات والتفاصيل المعمارية المُتطورة في العديد من الجامعات الأوروبية والمصرية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، كما شغل منصب المشرف العام على الشئون الفنية بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بوزارة الإسكان والتنمية العمرانية، كما أسس برنامج العمارة "العمران البيئي" في هندسة عين شمس، حيث شغل منصب مدير البرنامج لمدة ثلاث سنوات، وكذلك نائب مدير برامج الساعات المعتمدة، ثم عمل مديرًا لبرامج الساعات المُعتمدة، وفي ذلك الوقت أسس مسارات الشهادات المزدوجة مع إحدى الجامعات البريطانية بالمملكة المتحدة التي أتاحت لطلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس الحصول على شهادة بكالوريوس من بريطانيا من خلال الدراسة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، و التي اعتبرت الأولى من نوعها لكلية حكومية، كما شغل منصب مدير مكتب التعاون الدولي في كلية الهندسة، ومديرًا لوحدة الاستشارات الهندسية والمعمارية بكلية الهندسة جامعة عين شمس.
كما شغل د. مصطفى رفعت منصب مدير وحدة التنمية المُستدامة في بحوث البيئة المبنية SDBE بكلية الهندسة - جامعة عين شمس، وعمل مديرًا لإدارة التعاون الدولي بجامعة عين شمس، ووكيلًا لكلية الهندسة جامعة عين شمس لشئون التعليم و الطلاب، ومستشارًا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعاون الدولي.
اقرأ أيضاً
- تيودور بلهارس يفتتح 5 غرف عمليات بنظام ”الكبسولة” وعناية الجهاز الهضمي والكبد بتكلفة 68 مليون
- وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرأس اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية
- التعليم العالي: طفرة نوعية يشهدها أداء قطاع الشئون الثقافية والبعثات خلال عام 2022
- وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية لا تهدف إلى الربح
- وزير التعليم العالي يستقبل وفد رابطة العلماء المصريين في أمريكا الشمالية وكندا
- موقف الزوج حال إيجابية تحليل المخدرات وفقا للمشروع الجديد
- وزير التعليم العالي يعلن مصر الـ35 عالميا والأولى أفريقيًا في الإنفاق على البحث العلمي
- وزير التعليم العالي في طالبان: لو ألقوا قنبلة ذرية لن نتراجع عن منع تعليم النساء
- وزير التعليم العالي يلتقي بنظيره المغربي لبحث سُبل التعاون المُشترك
- حقوق الإنسان بالنواب تطالب بإحياء التراث المصرى لمواجهة الثقافات المستوردة
- وزير التعليم العالي يستقبل مديرة مكتب اليونسكو للعلوم لبحث آليات التعاون في البحث العلمي والابتكار
- التعليم العالي : حصاد عام 2022 في مجال التحول الرقمي
كما ساهم د. مصطفى رفعت في تطوير الاستراتيجيات التعليمية، خاصة الربط بين شُركاء الصناعة و المجال الأكاديمي من خلال تطوير المناهج واستراتيجيات التعليم والتعلم ودمجها بالمناخ العملي والتطبيقي خارج أسوار الكلية ومنظومة التدريب الميداني، وربطها بسوق العمل والاتساق التام وسد الفجوة بين جدارات الخريج والاحتياجات الفعلية لسوق العمل محليًا ودوليًا، واهتم أيضًا بتهيئة المناخ التعليمي بالكلية من خلال تطوير الأنشطة الطلابية المختلفة وتطوير نظم الارشاد الأكاديمي ونظم الدعم المعنوي للطلاب وتم خلال توليه اعتماد ما يزيد عن ١٨ برنامجًا اكاديميًا من أصل ٢٢ برنامجًا داخل كلية الهندسة – جامعة عين شمس، وكذلك الحصول على الاعتماد الدولي لبرنامجي العمارة والاتصالات من مؤسسات الاعتماد الدولي في أمريكا و بريطانيا والتقدم بعدد ١٠ برامج أخرى للاعتماد الدولي، كما شغل منصب مُحكم للمشروعات البحثية الممولة بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية في المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، واستشاري هندسي في مجالات التصميم وتكنولوجيا البناء الذكي وبالأخص الصوتيات المعمارية.
كما يمتلك د. مصطفى رفعت العديد من الخبرات الدولية والمتنوعة باعتباره استشاري في مجال علوم البناء، والتي تشمل أكثر من ثلاثين عامًا في الممارسة المهنية والدراسات الاستشارية، فضلًا عن دراسة الأبعاد البيئية للمباني، وتتنوع خبرته أيضًا في المشروعات الحضرية وأنواع المباني المعمارية المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي بما في ذلك مشروعات في منطقة الشرق الأوسط والخليج و أوروبا، كما أنه نشر ما يزيد عن المائة بحث علمي تم نشرهم في الدوريات العلمية المرموقة الدولية واشترك في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية سواء بالأبحاث أو كمتحدث رئيسي أو بالتنظيم، بالإضافة إلى مُساهماته في صياغة فصول عديدة لإصدارات الكتب العلمية في مجال تخصصه.