إسرائيل تهاجم مواقع حماس في غزة بعد العثور على عبوة ناسفة
د. إيمان بشير أبو كبدةهاجمت قوات الدفاع الإسرائيلية اليوم نقطة مراقبة تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بعد أن عثرت على ذخيرة غير منفجرة في الجانب الإسرائيلي من المنطقة الحدودية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه فجر العبوة وأنه رد على الفور بالقصف على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، نقلا عن صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، فإن الجنود الإسرائيليين كانوا ينفذون "عمليات روتينية" على الجانب الغربي من السياج المقام على الأراضي الإسرائيلية، عندما رصدوا العبوة.
لتنفيذ الهجوم، طلب جيش تل أبيب من المستوطنين الإسرائيليين الانسحاب مؤقتا من المنطقة.
اقرأ أيضاً
- البرلمان العربى يدين الجريمة النكراء لقوات الاحتلال الإسرائيلي فى جنين
- البرلمان العربى: نطالب بادراج ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين على قوائم الارهاب وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى
- إسرائيل تعلن تسجيل حالة إصابة بشلل الأطفال
- مقتل إسرائيليين في هجوم بشمال الضفة الغربية المحتلة
- عمال مصر يدين الاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني
- بيان بريطاني أمريكي أوروبي ينتقد توسيع المستوطنات الإسرائيلية
- الاتحاد الأوروبي يدين إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة
- البرلمان العربى: قرار الحكومة الإسرائيلية بشرعنة بؤر استيطانية فى الضفة تصعيد خطر يهدد بتفجير الاوضاع فى المنطقة
- حكومة كيان الإحتلال توافق على إقامة 9 مواقع استيطانية بالضفة الغربية
- المحكمة العليا الإسرائيلية تطالب بتفسير عدم تنحية نتنياهو من منصبه
- بحرية الاحتلال الإسرائيلى تستهدف الصيادين شمال قطاع غزة
- رئيس المكتب السياسى لحركة حماس يصل إلى القاهرة على رأس وفد قيادى
وجاء الهجوم بعد ساعات من تحذير الجيش الإسرائيلي من "فشل" إطلاق "صاروخ" من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى دق صفارات الإنذار بالهجوم الجوي.
وأطلق "الصاروخ"، الذي انفجر على ما يبدو وهو لا يزال داخل قطاع غزة، بعد يوم من قيام القوات الإسرائيلية بعملية في الضفة الغربية المحتلة أسفرت عن مقتل ستة فلسطينيين.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "تم تحديد إطلاق" صاروخ "يبدو أنه انفجر داخل قطاع غزة"، مشيرا إلى إطلاق صفارات الإنذار المضادة للطائرات في بلدة نيرعم الإسرائيلية القريبة من القطاع الفلسطيني.
اقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مخيم جنين للاجئين، معقل المقاومة الفلسطينية المسلحة شمال الضفة الغربية المحتلة، بحثا عن منفذ الهجوم المزعوم الذي أودى بحياة اثنين من المستوطنين اليهود في 26 فبراير، بالقرب من المدينة الفلسطينية. من حوارة.
وخلال العملية قتلت القوات الإسرائيلية المهاجم المزعوم وخمسة مسلحين آخرين، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين، إثنان منهم في حالة خطرة.
كانت هذه العملية الإسرائيلية الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ أوائل عام 2023، وهي فترة تصاعد العنف في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، في حالة تأهب خوفا من الانتقام من العملية في جنين، والتي كان هدفها الأول هو اعتقال منفذ الهجوم في حوارة، والمسمى عبد الفتاح حسين إبراهيم قروشة، 49 عاما. .
ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية العملية الإسرائيلية بأنها "مجزرة مروعة" ودعا الولايات المتحدة إلى التدخل لوقف تدمير المدن والبلدات ومخيمات اللاجئين من قبل القوات الإسرائيلية، بحسب٠ وكالة الأنباء الفلسطينية.