الولايات المتحدة: لن نفاوض بشأن تبادل أسرى فنزويليين جدد

"لا تناقش الولايات المتحدة تبادل الأسرى" رسالة وفيديو موجه إلى الرئيس جو بايدن من قبل أمريكي محتجز في فنزويلا، وفقًا لمسئولين أمريكيين.

قال أحد المسؤولين الأمريكيين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إيفين هيرنانديز كان 'قد أُجبر' على مناشدة بايدن لمبادلته هو وسبعة معتقلين أمريكيين آخرين بأليكس صعب ، وهو رجل أعمال كولومبي المولد يواجه المحاكمة في ميامي.

وأرسل هيرنانديز، وهو مدافع عام في لوس أنجلوس يبلغ من العمر 35 عامًا، الخطاب والفيديو إلى بايدن في فبراير.

وقال هيرنانديز في مقطع الفيديو، الذي راجعته رويترز ويجري الآن ذكرت لأول مرة 'نحن نعلم أنه سيتم إطلاق سراحنا إذا قمت بإجراء صفقة لصالح أليكس صعب لنا جميعًا.'

وسبق أن أوردت نيوزويك رسالته التي راجعتها "رويترز".

ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية على أسئلة حول ما إذا كان يجري النظر في تبادل الأسرى ، أو ما إذا كان هرنانديز قد أُجبر على تقديم استئنافه.

وفي الفيديو، قال هيرنانديز إن مقايضة المحتجزين الآخرين بصعب ، الحليف القديم للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، سيكون 'الطريقة الوحيدة' للإفراج عنهم.

وقال هنري مارتينيز شقيق هيرنانديز لرويترز عبر واتساب من لوس أنجلوس إن الأسرة لم تتلق أي معلومات رسمية من المسؤولين الأمريكيين بشأن أي تبادل محتمل.

ويقول الرئيس الامريكي جو بايدن إن إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين ظلما في الخارج يمثل أولوية قصوى.

وقد أشرف على عدد من المقايضات ، لا سيما واحدة في ديسمبر ، حيث أطلقت موسكو سراح نجم كرة السلة بريتني جرينير مقابل تاجر الأسلحة الروسي المدان فيكتور بوت.

وفي الفيديو ، كان هيرنانديز غير حليق. بدا وكأنه يتغذى جيدًا ، جالسًا في قميص أخضر فوق قميص وسروال أزرق. كانت الرسالة المكتوبة بخط اليد موضوعة على مكتب أمامه.

ولم تتمكن رويترز من معرفة كيفية نقل الفيديو والرسالة إلى البيت الأبيض. سمح لهرناديز بجعلها تشير إلى موافقة السلطات الفنزويلية.

وفي رسالته، كتب هرنانديز أن استئنافه كان مدعومًا من قبل ثلاثة معتقلين أمريكيين آخرين: جيريل كينمور وجيسون سعد وجوزيف كريستيلا.

وأعلنت إدارة بايدن في أكتوبر اعتقال هيرنانديز ظلما. تم القبض على هو وكينمور ، 53 عامًا ، في مارس 2022 بتهمة دخول فنزويلا بشكل غير قانوني من كولومبيا.

وأفرجت كاراكاس في أكتوبر عن سبعة أمريكيين مقابل اثنين من أقارب مادورو أدينوا بتهم تهريب المخدرات في الولايات المتحدة ، وسط محادثات بين مسؤولين أمريكيين وفنزويليين بدأت في مارس 2022.

وكانت المحادثات بمثابة تحول في السياسة الأمريكية من حملة 'الضغط الأقصى' لإدارة ترامب من العقوبات وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى إجبار مادورو على التنحي عن السلطة بعد انتخابات 2018 التي اعتُبرت مزورة على نطاق واسع.

وتمتلك فنزويلا أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم. كانت إدارة بايدن تبحث عن مصادر نفطية بديلة بسبب الاضطرابات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

وتقول واشنطن إن حكومة مادورو يجب أن تتخذ خطوات ملموسة نحو انتخابات حرة والإفراج عن السياسيين المحتجزين قبل أن تنظر في أي تخفيف للعقوبات.