تفاصيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي لإثيوبيا
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، سيزور إثيوبيا قريبا.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير ملس ألم، في الموجز صحفي عقده يوم الخميس بمقر الوزارة في أديس أبابا.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، قال المتحدث، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي لإثيوبيا ستخلق فرصة للارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى مستوى أعلى، مشيرا إلى زيارة الوزير أنتوني بلينكن ستكون أول زيارة إلى إثيوبيا.
وفقا لملس، "من المتوقع سيلتقي بلينكن أثناء تواجده بـ إثيوبيا بمسؤولين حكوميين كبار لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي ومختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
اقرأ أيضاً
- الولايات المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا
- الصين تفرض عقوبات على شركات أمريكية وتستأنف رحلاتها الجوية مع 58 دولة
- موجة جديدة من الطقس السيئ تجتاج أمريكا
- الصحة العالمية تنادى بجمع 43 مليون دولار لمنكوبي زلزال سوريا وتركيا
- نيكاراغوا تفرج عن أكثر من 200 سجين سياسي وترسلهم إلى الولايات المتحدة
- الصين تعارض بشدة تحرك الولايات المتحدة لإسقاط المنطاد بدون طيار
- بلينكن يبلغ نظيره الصيني بإلغاء زيارته على خلفية أزمة المنطاد
- مشروع قرار بشأن تبرع السجناء بأعضائهم يثير الجدل في أمريكا
- ألمانيا والولايات المتحدة تحتفلان بيوم ذكرى الهولوكوست
- خبير اقتصادى: حجم التبادل التجارى بين مصر و أمريكا ارتفاع بنسبة 13.4 % ليسجل 7.3مليار دولار
- وزير الخارجية الأمريكي: قدمنا 30 مليار دولار مساعدات لمصر خلال السنوات الماضية في ظل شراكتنا الممتدة لـ 100 عام
- وزير الخارجية الأمريكي: شباب مصر هم من سيعززون شراكتنا الاستراتيجية
وخلال تصريحه أفاد بزيادة الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل الحكومة، حيث قال إن الارتباطات الدبلوماسية الأخيرة من قبل كبار المسؤولين الحكوميين تعتبر شهادات على التركيز الواجب الذي أعطته حكومة إثيوبيا لتعزيز اقتصاد.
تدريس اللغة العربية في إثيوبيا
في سياق آخر أعلنت إدارة العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يناير الماضي، عن اتخاذ قرارات تتعلق بتدريس اللغات في مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والثانوية، والذي يعتبر تطورا تاريخيا.
وذكر موقع الراصد الإثيوبي، في تقرير له، أنه للمرة الأولى التي يتم اختيار تدريس اللغة العربية بجانب الفرنسية بالمدارس الثانوية في العاصمة أديس أبابا.
ووفق بيان لإدارة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فقد وافق مجلس إدارة العاصمة برئاسة عمدة أديس أبابا وبعد مشاورات واسعة مع الجمهور بما في ذلك أولياء أمور الطلاب وبناءً على توصيات الدراسة بتدريس عددا من اللغات ضمن المنهج المتعدد للغات بمختلف مدارس العاصمة حيث نص القرار على تدريس اللغة العربية والفرنسية كمادة اختيارية بالمدراس الثانوية.
فيما نص على تدريس الأمهرية كلغة إضافية (ثانية) للطلاب الذين يتعلمون بلغتهم الأم اللغة الأورومية وتدريس اللغة الأورومية كلغة إضافية (ثانية) للطلاب الذين يدرسون بلغتهم الأم الأمهرية.
كما نص القرار على تدريس اللغة الإنجليزية من الصف السابع وما فوق بجميع المدارس في أديس أبابا حتى يتمكنوا من تعلم جميع أنواع التعليم باللغة الإنجليزية.
ويتحدث المواطنين أثيوبيا أكثر من 80 لغة، وتشتمل اللغات الرسميّة، واللغات الأجنبيّة، ولغات أخرى، وتُعتبر اللغة الأمهريّة، ولغة أورومو اللغتين الرئيسيتين في البلاد.
وتنقسم اللغات الإثيوبية حسب أكثريتها إلى ما يلي:
اللغات الأكثر انتشارًا:
وتُعتبر لغة أورومو اللغة الأولى والأكثر انتشارًا في إثيوبيا، حيث يبلغ عدد السكان المتكلمون فيها 24.930.424، وهو ما يُعادل 33.8%، ثمَّ تأتي في المرتبة الثانية اللغة الأمهريّة، وتتميز بكونها اللغة الرسميّة والمعمول بها في جميع القوانين الاتحادية، ويتحدث بها 21.634.396 شخص، وهو ما نسبته 29.3%، ثم لغة تيغرينيا مع 4.324.476 متكلم، وهو ما نسبته 5.86%، ولغة سيامو مع 2.981.471 متحدث بها، ونسبتهم 4.84%، ولغة لايوتا مع 1.627.784 ويعادل 2.21%، ولغة غراجي مع 1.481.783 وتعادل 2.01%، ولغة فر مع 1.281.278 يعادل إلى 1.74%.
واللغات المهددة بالانقراض:
تتمثل بلغة ميسمس (mesmes)، ولغة الفرقة، ولغة ويلاند، فكثير من اللغات التي لا يُتحدث بها لمدة جيلين تُصبح منقرضة، ويرجع انقراض هذه اللغات إلى أسباب مُعقدة لا يُمكن تحديدها والتنبؤ إليها بسهولة، ويُشار إلى أنَّ اللغة الأثيوبيّة يقل عدد متكلميها عن 10.000 شخص، كما ويوجد نحو 22 لغة مُعرّضة للاندثار، ويجدر بالذكر أنَّ الدستور الأثيوبيّ سمح لجميع المجموعات الأثنيّة بإنشاء نظام تعليميّ ابتدائيّ باللغة الأولية، وتطوير لغات مختلفة.