الناتو يحث كوسوفو على تهدئة التوترات مع صربيا ووقف التصعيد
وكالاتحث حلف شمال الأطلسي “الناتو” كوسوفو اليوم السبت، على تهدئة التوترات مع صربيا وذلك في اليوم التالي لدخول حكومتها عنوة إلى مباني البلدية لتنصيب رؤساء بلديات في مناطق سكانها من أصول صربية في شمال البلاد.
وأدى ذلك لوقوع اشتباكات أمس الجمعة بين شرطة كوسوفو والمحتجين المعارضين لرؤساء البلديات من أصل ألباني. ودفعت الاشتباكات صربيا لوضع جيشها في أعلى درجات التأهب ونقل وحداتها إلى مناطق قريبة من الحدود.
وقالت أوانا لونجيسكو المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي “الناتو” في منشور على تويتر "نحث المؤسسات في كوسوفو على وقف التصعيد على الفور وندعو جميع الأطراف لحل الموقف من خلال الحوار".
وأضافت أن قوة حفظ السلام بقيادة الحلف في كوسوفو التي يبلغ قوامها 3800 فردا ستظل في حالة يقظة.
اقرأ أيضاً
- التعاون بين الصين وآسيا الوسطى يرفد السلام والتنمية العالميين بطاقة إيجابية
- المشدد 10 سنوات لمتهمين بالتعدي على بائع بالسلام
- الموافقة علي طلب النائب محمد تيسير مطر لإنشاء حمام سباحة وملعب كرة قدم خماسي داخل مركز شباب دار السلام
- النيابة تكشف تفاصيل توصلها لمكان اختفاء ”فتاة السلام”
- وزير الخارجية يتوجه إلى برلين للمشاركة في إجتماع صيغة ميونخ حول عملية السلام
- راندا عبد السلام تشكر رجال الجيش ومجلس القبائل العربية وتنظيم مسابقة الهجن
- يسرا: المشاركون بـ 1000 حمدالله على السلامة قدموا مجهودا غير عادي |فيديو
- نداء عاجل بشأن الوضع في السودان من السلام العربي
- محموعة السلام العربي تشيد بعودة العلاقات السورية السعودية
- روسيا: نرفض نشر البنية التحتية العسكرية الأمريكية بالقرب من أفغانستان
- طلب إحاطة من النائب محمد تيسير مطر بشأن تقاعس حي دارالسلام عن تنفيذ خطة التطوير رغم وجود مخصصات مالية
- المئات يتظاهرون في إسبانيا ضد الناتو مطالبين بوقف الحرب والهمجية الرأسمالية
من ناحيته، دافع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي عن مرافقة الشرطة لرؤساء البلديات الجدد.
وكتب على تويتر اليوم السبت "من حق المنتخبين في انتخابات ديمقراطية تولي مناصبهم دون تهديدات أو ترهيب. ومن حق المواطنين أيضا أن يخدمهم هؤلاء المسؤولون المنتخبون".
بعد اشتباكات متبادلة.. صربيا ترفع حالة التأهب للقصوى على الحدود مع كوسوفو
أسباب التصعيد بين كوسوفو وصربيا
وانتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الجمعة حكومة كورتي لتصرفاتها في المنطقة الشمالية قائلا إنها "أدت إلى تصعيد التوترات دون داع، وتقوض جهودنا للمساعدة في تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا وستكون لها تداعيات على علاقاتنا الثنائية مع كوسوفو".
وبعد حوالي عشر سنوات من انتهاء الحرب، لا يقبل الصرب الذين يعيشون في المنطقة الشمالية من كوسوفو إعلان استقلال البلاد عن صربيا الصادر في 2008 وما زالوا يرون أن عاصمتهم هي بلجراد.
ويشكل ذوو الأصول الألبانية أكثر من 90 بالمئة من السكان في كوسوفو بينما يشكل الصرب أغلبية في المنطقة الشمالية فحسب.
الاتحاد الأوروبى ينشئ لجنة رصد مشتركة لتيسير الحوار بين صربيا وكوسوفو