هل يجوز للمرأة الخطبة وهى حامل بعد الطلاق ؟.. الإفتاء توضح
وجه أحد المواطنين سؤال إلى الموقع الرسمى لدار الإفتاء المصرية يسأل فيه عن حكم خطبة المرأة في عدتها وهى حامل، ومتى يحلُّ شرعًا عقد الزواج عليها ؟.
وجاء رد دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا لا يجوز للشخص أن يتزوَّج بزوجة غيره، ولا مُعْتَدَّتِه؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَسْقِيَ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ" رواه أبو داود فى "سننه"؛ لما فى ذلك من إهدارٍ لحق الغير، وإفضاءٍ إلى اختلاط الأنساب.
وفى حادثة السؤال: لا يجوز شرعًا خطبة المعتدة، ولا شبكتها ما دامت ولا تزال فى عدتها شرعًا، ونهى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من أن يخطبَ الإنسان على خطبة أخيه، فمن باب أولى لا يجوز الإقدام على خطبة المطلقة التى لا تزال في عدتها؛ لوجود الحمل كما ورد بالسؤال.
اقرأ أيضاً
- المفتي يستقبل وفدا إندونيسيا برئاسة رئيس جامعة علوم القرآن لبحث التعاون الإفتائي
- أمين الفتوى يوضح سنن النبي في أول أيام عيد الأضحى
- مفتى الجمهورية ومسئول التعاون الديني الصربي يتفقان على إطلاق مبادرة للسلام
- مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا برئاسة كبير وزراء ولاية باهانج لبحث التعاون
- ”الإفتاء” توضح ترغيب الشرع في محبة آل البيت وبيان فضلها
- مفتى الجمهورية: المتطرفون موجودون فى كل الأديان وليسوا محصورين فى الإسلام فقط
- الإفتاء: إذا نام الصائم في نهار رمضان واحتلم فلا إثم ولا قضاء عليه
- الإفتاء: المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية
- مفتي الجمهورية: تجربة سنغافورة في مواجهة الجماعات الإرهابية جديرة بأن تدرَّس للكثير من الدول
- الإفتاء: سميت مصر بأم الدنيا أو أم البلاد وغوث العباد.. وبهذا سماها نبي الله نوح
- الإفتاء للأزواج: تعلَّما أن تَحُلَّا مشكلاتكما بأنفسكما
- دار الإفتاء: الأحد أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1444 هـ
فإذا ما وضعت حملها تكون قد خرجت من العدة، ويجوز لمَن يرغب فيها من الرجال أن يتقدَّم لخطبتها والعقد عليها؛ حيث لا مانع شرعًا من ذلك، وممَّا ذُكِر يُعْلَم الجواب إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.