تقرير أمريكي يكشف موعد الاجتياح الإسرائيلي لـ ”رفح الفلسطينية”
قالت صحيفة أكسيوس الأمريكية نقلا عن مسؤولين بريطانيين وأمريكيين، إن الاحتلال الإسرائيلي قد يشن عملياته العسكرية في منتصف أبريل المقبل بعد الانتهاء من شهر رمضان.
اجتياح قوات الاحتلال لمدينة رفح الفلسطينية
وحسب ما نشرته أكسيوس، فإن إسرائيل ربما لن تبدأ العملية العسكرية في رفح إلا بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
من ناحيتها أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة، قبل بداية شهر رمضان.
مساعي التوصل لهدنة إنسانية في غزة
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي: "نود التوصل إلى هدنة إنسانية قبل بداية شهر رمضان، ونود التوصل إليها قبل نهاية الأسبوع، في أقرب وقت ممكن".
اقرأ أيضاً
- الرئيس الفنزويلي مؤيدا تصريحات نظيره البرازيلي: العدوان على غزة محرقة جديدة
- أمريكا تكشف سبب عرقلتها قرار وقف إطلاق النار في غزة أمام مجلس الأمن
- مندوب مصر بمجلس الأمن: أناشدكم جميعا أوقفوا إطلاق النار في غزة الآن
- مؤتمر ميونيخ يكشف تعنت نتنياهو لإنهاء حرب غزة
- أول تعليق من خطيب الأقصى بشأن تقييد دخول الفلسطينيين للمسجد خلال رمضان
- شعبة البناء تعلن عن انخفاض أسعار مواد البناء بعد شهر رمضان
- العشائر الفلسطينية تشيد بمذكرة مصر ضد إسرائيل أمام العدل الدولية
- حماس تعلق على البيان الختامي للقمة الإفريقية وتوجه دعوة للدول الأعضاء
- وزير العدل الفلسطيني: الولايات المتحدة عطلت وقف إطلاق النار في قطاع غزة مرتين
- الصحة العالمية: كل الأعين تتجه صوب الهجوم الإسرائيلي المحتمل في رفح
- برلمانية: قصف رفح الفلسطينية تجاوز للخطوط الحمراء
- الكرملين: روسيا مستعدة لدعم أي إجراءات لوقف إطلاق النار في غزة
وأشار ميلر إلى ضرورة العمل على إجراء هذه الهدنة خلال أقرب فترة ممكنة للحيلولة دون استمرار الصراع والعمليات العسكرية في القطاع.
وصرح طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت سابق، بأن الجانب الإسرائيلي "يعرقل التوصل لأي اتفاق لتبادل المحتجزين ويعطل كل محاولة جدية للتوصل لوقف إطلاق النار".
وذكر أن "إسرائيل تمارس عملية خداع إعلامي للجمهور وتدَّعي أن هناك حراكًا تجاه صفقة تبادل"، في حين أنها متشبثة برأيها "ولا تريد أي شكل من أشكال وقف العدوان على قطاع غزة".
وتناول النونو العراقيل التي تعطّل الوصول لصفقة قائلًا: "نحن لم نذهب بعد للحديث في مرحلة تحديد الأسرى ضمن صفقة التبادل، والحديث يدور حول اتفاق الإطار الذي عُرض علينا، وإسرائيل ترفض الاستجابة للمطالب بوقف إطلاق النار والانسحاب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".