كتائب القسام توجه رسالة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين
نشر الإعلام الحربي لـ كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، تصميما موجها إلى أهالي الأسري الإسرائيليين، مشيرا إلى أنهم ما زالوا محتجزين بسبب حسابات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسية.
ويظهر في التصميم نتنياهو وهم يتكلم عبر المنبر وفي الخلفية قضبان سجن ورسم لأحد الأسرى في الظلام.
وكتب على التصميم باللغتين العربية والعبرية: "بسبب المصالح السياسية لنتنياهو..ما زال أبناؤكم في الأسر".
اقرأ أيضاً
- لحظة طرد سفير ألمانيا في الضفة الغربية
- ترامب: نتنياهو يتحمل مسؤولية أحداث 7 أكتوبر
- وزير خارجية النرويج: نقدر الوساطة المصرية والقطرية ونؤمن بضرورة إقامة دولة فلسطينية
- رويترز: تكلفة إنشاء رصيف غزة 320 مليون دولار
- صندوق تحيا مصر يطلق 115 شاحنة مساعدات إلى غزة
- مظاهرات طلبة الجامعات الامريكية قبلة الحياة لقطاع غزة
- وزير الخارجية السعودى يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة
- هيئة البث الإسرائيلية: معظم القيادة السياسية تؤيد الاقتراح المصري لكن نتنياهو لا يوافق عليه
- وصول طائرة المساعدات السعودية الـ48 إلى مطار العريش
- تحذير من كارثة صحية وبيئية في غزة مع تفاقم أزمة النفايات والمياه والصرف الصحي
- إسرائيل تدرس مقترحا من حماس بالإفراج عن 20 محتجزا
- نجاة فريق أممي بغزة بعد قصف قريب أثناء زيارة موقع الرصيف البحرى
كما أرفقته بوسم "#الوقت_ينفد و#حكومتكم_تكذب".
الأسري الإسرائيليين في قطاع غزة
وأمس الاثنين شهدت تل أبيب احتجاجات مطالبة بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح الأسري، وقد تحولت المسيرة إلى اشتباكات مع قوات الشرطة، في حين قال بعض المشاركين، ومن بينهم البرلمانية المعارضة نعمة عظيمي، إنهم "تعرضوا للعنف".
ووصلت المسيرة في وقت لاحق إلى منطقة مقر حزب الليكود في تل أبيب، حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الاحتجاج، في حين اعتقلت 5 أشخاص بتهمة الإخلال بالنظام العام.
وتشير تقارير إلى أن 129 أسير ما زالوا في غزة، وليسوا جميعهم على قيد الحياة، وذلك بعد إطلاق سراح 105 خلال الهدنة في نوفمبر، في حين جرى إطلاق سراح 4 رهائن قبل ذلك.
كما تم انتشال جثث 12 اسيرا، من بينهم 3 قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 34 من الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
حوادث انفجار مخلفات جيش الاحتلال
في سياق آخر، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الإثنين، جريمة الاحتلال بتعمد تفخيخ المخلفات التي يتركها خلفه، وكأنه لم يكتفِ بقتل أبناء شعبنا بالقصف المباشر، فيقوم باستخدام خديعة المعلبات المفخخة، لزيادة أعداد الشهداء والجرحى، لا سيما من الأطفال الذين لا يستطيعون تمييز هذه المخلفات.
وحذر مكتب الإعلام الحكومي من تكرار حوادث انفجار مخلفات جيش الاحتلال في منازل المواطنين، لا سيما التي تكون على هيئة معلبات، حيث أصيب جراء انفجار مثل هذه المعلبات المفخخة العديد من المواطنين، كان آخرهم في منطقة الزنة بـ خان يونس الطفل محمد ياسر سمور 14 عاما، الذي أصيب بجراح خطيرة بعد أن كان يبحث عن مقتنياته الخاصة داخل منزله المقصوف ووجد معلبات طعام من مخلفات الاحتلال فقام بفتحها لتنفجر فيه وتؤدي لبتر بعض أطرافه وإصابة آخرين معه.
أكثر من 75 ألف طن متفجرات
ووفق التقديرات الأممية والتي تؤكدها تقارير الأجهزة الحكومية المختصة؛ فإن نحو 10٪ من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال وتقدر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات، لم تنفجر، وهو ما يعني نحو 7500 طن من القذائف والقنابل في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة؛ الأمر الذي يمثل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان، ما لم يتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها.
ودعا المكتب، في بيان، المواطنين إلى عدم العبث بمثل هذه المخلفات والانتباه الشديد لما يتركه جيش الاحتلال خلفه من معلبات طعام، والتواصل مع طواقم الدفاع المدني وجهات الاختصاص بهندسة المتفجرات للتعامل مع هذه المخلفات.
كما طالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات وتزويد جهات الاختصاص المحلية بالإمكانات الفنية اللازمة، للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها عن المواطنين.