هيئة البث الإسرائيلية: معظم القيادة السياسية تؤيد الاقتراح المصري لكن نتنياهو لا يوافق عليه
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية، بأن المؤسسة الأمنية ومعظم القيادة السياسية تؤيد الاقتراح المصري بشأن قطاع غزة، لكن نتنياهو لا يوافق عليه.
وفي السياق نفسه، قال مصدر رفيع المستوى إن وفدا أمنيا مصريا وصل إلى تل أبيب اليوم الجمعة لبحث إطار شامل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المصدر أن الوفد يضم نخبة من المختصين في الملف الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
- وصول طائرة المساعدات السعودية الـ48 إلى مطار العريش
- تحذير من كارثة صحية وبيئية في غزة مع تفاقم أزمة النفايات والمياه والصرف الصحي
- نجاة فريق أممي بغزة بعد قصف قريب أثناء زيارة موقع الرصيف البحرى
- إسرائيل تعرب عن سعادتها بموافقة الشيوخ على المساعدات العسكرية الأمريكية لتل أبيب
- مستشفيات جامعة المنيا تستقبل الدفعة الاولى من مصابى غزه
- السعودية تدين استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب الشنيعة في قطاع غزة دون رادع
- «صابرين الروح».. قصة رضيعة فلسطينية استشهدت أسرتها لحظة ولادتها
- أبو الغيط: لا يمكن اعتبار الجرائم الإسرائيلية محصلة أخطاء جانبية للعمل العسكري
- عائلات الأسرى المحتجزين في غزة يطالبون بإقالة بن غفير لهذا السبب
- جيش الاحتلال يدخل معدات ومدرعات إلى القطاع استعدادًا لدخول رفح
- صحة غزة: 730 ألف نسمة بالقطاع بلا خدمات صحية حقيقية
- التموين تطلق أكبر قافلة من المساعدات لأهالي قطاع غزة
وتأتي الزيارة وسط مخاوف من غزو إسرائيلي مخطط له في رفح المتاخمة لمصر والتي تضم حاليا أكثر من نصف سكان غزة أي حوالي 1.4 مليون فلسطيني.
وقد أعربت دول العالم، بما في ذلك مصر، باستمرار عن مخاوفها بشأن العملية المخطط لها بسبب تأثيرها الكارثي المحتمل على الوضع الإنساني في غزة والاستقرار الإقليمي.
ووفقا لتقارير إعلامية نقلا عن مسؤولين، يهدف الوفد المصري إلى المشاركة في محادثات حول التوسط في اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل.
ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤول مصري قوله إن المناقشات ستركز في المقام الأول على التبادل المحتمل لبعض الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة مع سجناء فلسطينيين.
وسيناقش الوفد أيضًا عودة عدد كبير من النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.
وأضاف المصدر أنه من المأمول أن تستمر المحادثات بهدف إنهاء الحرب المستمرة.
وأضاف أن جهود الوسيط ستهدف إلى إيجاد حلول تلبي المطالب الأساسية للطرفين.
ووسط تهديدات بشن الغزو، أكد مصدر مصري في وقت سابق أن تواجد الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر سيشكل انتهاكا لمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979.
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، أن عملية رفح لن تحقق بشكل فعال أهداف إعادة الأسرى أو القضاء على حركة حماس.
كما حذر من أن مثل هذه العملية ستعرض للخطر 45 عامًا من السلام بين مصر وإسرائيل.
وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 77 ألف آخرين، مما أدى إلى إغراق القطاع في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية خطورة في العالم.
في الأشهر الأخيرة، عملت مصر والولايات المتحدة وقطر كوسطاء بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح بإيصال المزيد من المساعدات وتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس.
ولكن الجولات المتعاقبة من المحادثات في باريس، والدوحة، والقاهرة، لم تنجح حتى الآن في التوسط للتوصل إلى اتفاق، مع استمرار وجود فجوات كبيرة بين حماس وإسرائيل.