العراق: نواصل تعزيز قدراتنا الدفاعية ضمن مرحلة إنهاء مهمة التحالف الدولي
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شيّاع السوداني، اليوم السبت، مواصلة تعزيز قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الأجواء، ضمن مرحلة إنهاء مهمة التحالف الدولي في بلاده.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، افتتح مركز عمليات قيادة الدفاع الجوي الجديد"، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف أن "رئيس الوزراء، استمع إلى إيجاز مفصل عن المركز قدمه قائد الدفاع الجوي، أكد فيه تجهيز المركز الجديد بمنظومة حديثة من رادارات الكشف العالي، وذلك في إطار جهود قيادة الدفاع الجوي بتطوير البنى التحتية الخاصة بمراقبة وتأمين سلامة الأجواء العراقية".
وأكد رئيس الوزراء العراقي، استمرار الحكومة في دعم وتعزيز قدرات القيادة والسيطرة على الأجواء العراقية، وحمايتها من الخروقات ورفع مستوى الاستجابة الآنية.
اقرأ أيضاً
- القصة الكاملة لوفاة جوجو دعارة المتحول جنسيا
- بلاغ للنائب العام ضد البلوجر «أماني السورية» بتهمة الاتجار بالبشر
- عائلات الأسرى المحتجزين في غزة يطالبون بإقالة بن غفير لهذا السبب
- الدنمارك تقرر غلق سفارتها في العراق
- الأردن والعراق يشددان على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى فى غزة
- روسيا تدين هجمات أمريكا على سوريا والعراق
- مصادر: اتفاق أمريكي ـ عراقي على جدول زمني لتقليص وجود قوات التحالف
- العراق يحقق فوز تاريخي على اليابان ويتأهل للدور الثاني ببطولة آسيا
- الرئيس العراقي يهنئ السيسي لإعادة انتخابه رئيسًا لمصر
- وزير العدل يستقبل نظيره العراقي والوفد المرافق له
- الرئيس العراقى: نقدر دور مصر الجوهرى فى جهود تسوية الأزمة الخطيرة فى غزة
- البنتاجون: إصابة 45 جنديا وموظفا بهجمات ضد قواتنا بالعراق وسوريا
وأشاد السوداني، بجهود القادة والضبّاط الذين اشتركوا في إتمام وتشغيل هذا المركز، الذي جرى إنشاؤه بالتعاون مع شركة تاليس الفرنسية المختصة بمعدّات الدفاع، على مسار خطط تطوير تسليح القوات المسلحة بمختلف صنوفها.
ورصدت الحكومة العراقية ما يقارب 5 تريليونات دينار لهذه الأهداف، منها 3 تريليونات في موازنة 2024، وضمن مشروع تعزيز القدرات التسليحية.
وأوضح القائد العام للقوات المسلحة، أن "هدف الحفاظ على أمن وسيادة العراق على أرضه وأجوائه ومياهه محور رئيس ضمن مستهدفات البرنامج الحكومي في مجال الدفاع ومواجهة التحديات الأمنية، لاسيما في مرحلة ما بعد انتهاء مهام التحالف الدولي".
واستطرد: "تتواصل الجهود في ملاحقة جميع أشكال التهديدات الإرهابية أو الخروقات، وبناء قدرات الكشف والإنذار المبكّر خاصة في مجال الكشف المنخفض، ومع تطوّر مستويات وتقنيات الدفاع الجوي في الدول المجاورة والمنطقة، إلى جانب التأكيد على تطوير توظيف المتصدّيات من أحدث الطائرات التخصصية لمواجهة جميع احتمالات الخرق أو العدوان".